قتل عشرة عناصر على الأقل من الحرس الثوري الإيراني بعدما هاجم متمردون قاعدة لهم على الحدود مع العراق، وفق ما أعلنت قوات الحرس اليوم (السبت). وحصل الهجوم مساء أمس في قرية داري في اقليم ماريفان في اقليم كردستان في شمال غربي ايران. وقالت قيادة القوات البرية في الحرس في بيان، إن «الهجوم الذي شنه المتمردون الاشرار والارهابيون ضد نقطة حدود، وتفجير مستودع ذخيرة، تسببا في استشهاد عشرة مقاتلين»، لكن الإعلان شابه بعد الغموض، إذ ذكر البيان اسماء 11 جنديا «شهيدا». ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن بيان للحرس الثوري قوله إن «الكثير من الإرهابيين المهاجمين قتلوا أيضاً في المعركة التي شهدت تفجير مستودع للذخيرة». وقال المسؤول الأمني المحلي حسين خوش إقبال للتلفزيون الرسمي، إن «11 عضوا من متطوعي قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري قتلوا في اشتباك خلال الليل في منطقة ماريفان، وألقى بمسؤولية مقتلهم على مسلحين من حزب الحياة الحرة الكردستاني المعارض»، مضيفا «أحدث الأنباء هي أن الباسيج والحرس يلاحقون المهاجمين». وينشط حزب «الحياة الحرة» الكردستاني على المنطقة الحدودية إلى جانب جماعات مسلحة كردية أخرى مقرها شمال العراق. ويسعى الحزب المحظور إلى حكم ذاتي لأكراد إيران، وله صلات بحزب «العمال الكردستاني» المحظور في تركيا. وليس هناك تنسيق يذكر بين القوات الإيرانية والعراقية في ما يتعلق بأمن الحدود، التي استخدمها أيضا تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لدخول إيران.
مشاركة :