يترقب المتعاملون في السوق المالية السعودية (تداول) خلال الجلسات المقبلة إعلان بقية الشركات المساهمة نتائجها المالية عن الربع الثاني من العام الحالي، وهو ما أدى الى تراجع معدلات الأداء في السوق خلال الجلسات السابقة. وخلال الأسبوع الماضي، حقق المؤشر العام نمواً إيجابياً في قراءته وخصوصا في جلسة الاثنين الماضي، التي سجل في نهايتها المؤشر أعلى مستوى له في آخر 3 سنوات، عندما أنهى الجلسة صاعداً الى 8490.75 نقطة، فيما بلغ أعلى مستوى سابق 8684 نقطة نهاية تعاملات 13 آب (أغسطس) 2015. وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً الى 8449.97 نقطة في مقابل 8177.61 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع الذي قبله، بزيادة 87.56 نقطة نسبتها 1.05 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الى 17 في المئة تعادل 1224 نقطة، ذلك عند المقارنة بإغلاق السوق نهاية العام الماضي البالغ 7226 نقطة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 184 شركة، تراجعت أسعار أسهم 85 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 96 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.009 بليون ريال (536 بليون دولار) في مقابل 1.984 تريليون ريال (529 بليون دولار) للأسبوع الذي قبله، بزيادة 25 بليون ريال (7 بلايين دولار) نسبتها 1.26 في المئة. وبالنظر الى الإجماليات، نجد تسجيل السوق تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي بنسبة 1.12 في المئة إلى 15 بليون ريال (4 بلايين دولار)، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 559 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8 في المئة إلى 448 ألف صفقة في مقابل 416 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1248 سهماً بنسبة 12 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 13 قطاعاً من السوق تصدرها مؤشر الإعلام المرتفع 12.6 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر إنتاج الأغذية الخاسر 3.7 في المئة من قيمته. الى ذلك، أوصى مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير في اجتماعه المنعقد الخميس الماضي بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول لعام 2018 قدرها 66.66 مليون ريال لعدد 133.33 مليون سهم، بواقع 50 هللة ربحاً للسهم الواحد، تمثل 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم. وحددت الشركة أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم يوم 29 تموز (يوليو) الجاري، المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيكون تاريخ التوزيع في 13 أغسطس 2018. وأعلنت شركة الكابلات السعودية توقيع اتفاق لبيع كامل حصتها في شركة ديميرار كابلو، وهي شركة مملوكة بشكل غير مباشر بنسبة 100 في المئة بواسطة شركة الكابلات السعودية الى شركة «جيانقسو زونقتيان تكنولوجي»، وهي شركة مساهمة في الصين نانتونغ ناشطة في مجال الكابلات الكهربائية والألياف الضوئية والطاقة المتجددة. وتتوقع شركة الكابلات السعودية أن يكون الأثر المالي للصفقة خلال الربع الثالث 2018، وتم تقدير العائد على رأس المال في دفاتر شركة الكابلات السعودية بمبلغ 53 مليون ريال قبل الضرائب المطبقة.