أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي أن تمسك قادة هذه البلاد وعلمائها بكتاب الله وسنة نبيه دفع عنها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وقال: لقد قدمت هذه البلاد رسالة سامية لجميع العالم من حولنا في معاني التلاحم الوطني قيادة وشعباً . وأضاف سموه : لا يخفى على صاحب بصيرة ما تتعرض له البلاد من حملات مغرضة للنيل من عقيدتنا ومكتسباتنا يريدون بذلك زعزعة الأمن وزرع الفتنة بين أطياف المجتمع . لقد اتخذوا من الكذب منهجا ونبراسا متحصنين خلف لبنات من البدعة والضلال ومتدثرين باسم الإسلام، والإسلام منهم براء راعهم ما نحن من تلاحم بين الراعي والرعية . وأوضح سموه أننا في الحرس الوطني جزء لا يتجزأ من هذه البلاد وعلينا واجب الحفاظ على أمنها بشتى السبل، ونحن اليوم في رافد من روافد الأمن العقدي والفكري المتمثل في جهاز الإرشاد والتوجيه وما نراه من زخم إعلامي وافد مضلل باتت المسؤولية عظيمة على مسئولي هذا الجهاز لدحض أصحاب الفكر الضال ووأد معتقداتهم الفاسدة وبيان حقيقة ضلالهم وخطرهم، لذا يجب علينا تحصينهم منها بالعمل المنظم والجاد المتوافق مع ما تقتضيه هذه المرحلة من هذه الفئة الضالة في فكرها ومعتقداتها . وتمنى سموه من رئيس جهاز الإرشاد والمشاركين في الملتقى أن ينظروا ويتدبروا زخم ما يعصف بالأمة من أحداث متسارعة تتطلب منا جميعا دراستها دراسة دقيقة، لتتمكنوا من طرح ورقة عمل تتصدى لهذه الأفكار الضالة التي باتت منتشرة في أنحاء العالم . جاء ذلك خلال رعاية سموه الكريم ظهر أمس فعاليات أعمال الملتقى الثامن عشر لمديري إدارات ومكاتب جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي تضمن عرض فيلم عن أبرز مناشط وبرامج الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني للقطاع الشرقي .
مشاركة :