ابن سحيم مخاطباً النظام القطري: «أي ظلم أكبر من منع شعبنا من بيت الله»؟

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ القطري سلطان بن سحيم آل ثاني أن التاريخ سيضع النظام القطري في قائمة السوداء بعد محاولاته عرقلة حج مواطني ومقيمي قطر بحجب الموقع الإلكتروني الذي أتاحته وزارة الحج والعمرة السعودية. مشدداً على أن لا ظلم أكبر من منع الشعب القطري من بيت الله الحرام. وكتب ابن سحيم في تغريدات له بحسابه الرسمي في «تويتر»: «بينما المسلمون من كل أصقاع الدنيا يأتون لبيت الله (من كل فج عميق)، وبينما المملكة تفتح قلبها قبل حدودها لمئات الآلاف من الحجاج، ها هو النظام القطري يمنع مواطنيه من الحج للعام الثاني، ذنب القطريين في رقاب من لا دين ولا مروءة تردعهم». وأضاف: «بلغت فيهم الدناءة منع مواطنيهم من بيت الله، وصلت فيهم الخصومة عقاب المسلمين اذا ما أدوا فريضتهم، ستنتهي الأزمة وتنجلي الغمة وسيحاكمهم القطريون على إجرامكم واستبدادكم». وتابع: «كل من عرفتهم من القطريين حجوا واعتمروا رغماً عن النظام ولم يجدوا سوى الترحيب منذ وطأت أقدامهم أرض المملكة، وخونة الأوطان مدمرو البلدان يعاقبون من أدى الفريضة وعاد سالماً، التاريخ سينصفكم في صفحاته السوداء». واختتم ابن سحيم: «أي ظلم أكبر من منع شعبنا من بيت الله؟ أي كبيرة أعظم من صد الناس عن الحج؟ لا يفعلها الا النظام الظالم القابع في الدوحة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)». من جهته، استغرب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش قيام النظام القطري بتسيس قرار أداء فريضة الحج بالترويع والمنع، وكتب بحسابه الرسمي في «تويتر»: «أيا كانت الأسباب يبقى من الصعب استيعاب التوجه القطري بمنع مواطنيها من الحج، فهو استمرار لمسلسل الارتباك والتخبط في إدارة الأزمة وهو عدم ثقة في المواطن وتأكيد بأن ما يريده القطري بعيد عن تأزيم الأزمة والذي تمارسه قيادته، لماذا لا يكون قرار أداء فريضة الحج قرار شخصي للمواطن القطري؟ لماذا يتم تسييّس هذا القرار بالترويع والمنع؟ لا أَجِد سببا لذلك إلا عدم ثقة في المواطن والذي إن ترك الأمر له سيمارس خياره بحرّيّة، شتان بين الممارسة والتطبيق في دولة الرأي والرأي الآخر».

مشاركة :