فريق التحرير في عملية قد يعتبرها البعض مستحيلة، تحضر وكالة "ناسا" الأمريكية، حاليًا، لإرسال مسبار من أجل الوصول إلى مسافة أقرب من الشمس أكثر من ذي قبل؛ حيث سيمرّ عبر الهالة الشمسية. ومن المقرر أن تدرس السفينة الفضائية "باركر سولار بروب" وهي بحجم مركبة صغيرة، الغلاف الجوي للشمس، والذي يتسبَّب في حدوث الرياح الشمسية، بحسب "رويترز". وسمي المسبار بهذا الاسم، نسبة إلى عالم الفيزياء الأمريكي يوجين نيومان باركر. ويتوقع إطلاق المركبة من قاعدة "كيب كنافيرال" في ولاية فلوريدا أغسطس المقبل، في مهمة تستمر لمدة سبع سنوات. ودعمت "ناسا" المسبار بدرع حرارية قادرة على ضمان استمرارية عمل معداته في درجة حرارة تبلغ 29 درجة مئوية، حتى في أقصى درجة حرارة بالقرب من الشمس والتي تبلغ 1370 درجة. وتدخل "باركر سولار بروب" الهالة الشمسية على بُعد 6.1 كيلومتر من سطح الشمس؛ حيث تعد هذه مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة أخرى.
مشاركة :