«التدريب التقني»: درس إنشاء معهد فني لسعودة العمل في «مترو الرياض»

  • 12/16/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «الحياة» أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني شكلتا لجنة لدراسة إنشاء معهد متخصص لتخريج دفعات من التقنيين السعوديين، وذلك للعمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام. وأكد مصدر مطلع على اجتماعات اللجنة، أن هناك توجهاً كبيراً إلى إقرار إنشاء المعهد لتخريج فنيين سعوديين متخصصين في قطاع النقل مطلع العام المقبل 2015. وتسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني لتنفيذ خطة لسعودة 50 في المئة من مشروع «مترو الرياض» المزمع انطلاقه 2019، تبدأ بـ20 في المئة، في حين ستقتصر السعودة على الرجال فقط، ولن يكون هناك أي تدريب للنساء الراغبات في العمل بقطاع التشغيل وصيانة المترو. ومن المهن التي تسعى المؤسسة إلى سعودتها في المشروع، هي: فنيو قيادة القطارات، وفنيو صيانة القاطرات والعربات، وفنيو الاتصالات والإشارات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى التخصصات المتعلقة بمولدات الكهرباء والميكانيكا التي توفرها الكليّات التقنية وكليّات التميّز. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن المؤسسة استحدثت عدداً من التخصصات لخدمة قطاعي التشغيل والصيانة بمشاريع النقل العام، وذلك في البرامج التدريبية الحالية، ويقول: «إن المؤسسة تنفذ خطة متقنة لسعودة أكثر من 50 في المئة من مشروع مترو الرياض خلال خمسة أعوام من بداية التشغيل، بالتعاون من الجهات ذات العلاقة». واتخذت مبادرات عدة لتأهيل الكوادر البشرية وتوطين العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة، من خلال تنفيذ برامج الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يتوافق مع حاجات سوق العمل بالمملكة. يذكر أن المؤسسة زادت أعداد المهن المطروحة في البرنامج الوطني للتدريب المشترك التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني إلى 90 مهنة، بعدما أقرت إضافة 20 مهنة جديدة ضمن البرنامج المنتهي للتوظيف، بهدف إحلال عمالة وطنية بدلاً من الوافدة في حرف يدوية كالسباكة والنجارة. وشهدت القائمة المحدثة من المؤسسة العامة للتدريب التقني التركيز على المهن ذات العلاقة بقطاع السياحة والسفر والفندقة، ومجال البتروكيمياويات. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن المؤسسة تقدم للمتدربين المهن التي تحتاجها سوق العمل في المملكة، بالتعاون والمشاركة مع الجهات المستقبلة لمخرجات البرنامج، سواء في القطاع الخاص وهو المستهدف الرئيس أم من خلال المشاركة مع جهات حكومية، وأكد العتيبي أن اختيار المهن لم يكن عشوائياً، وإنما بناء على حاجة القطاع الخاص، متضافراً مع دراسات متقدمة حددت مدى أهميّة تلك المهن في رفع مستوى السعودة من جهة، وإيجاد فرص وظيفية لخريجي كليات المؤسسة ومعاهدها من جهة أخرى.

مشاركة :