اليوم.. تذكار نياحة القديس الأنبا إفرام السرياني

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم من سنة 379 م تنيح الأب القديس الأنبا إفرام السرياني، ولد في مدينة نصيبين في أوائل الجيل الرابع من أبوين وثنيين في أيام الملك البار قسطنطين واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين الذي وعظه وعلمه حقائق الإيمان المسيحي فأمن إفرام على يديه وتعمد منه ولبث عنده وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه وصار يجادل الأمميين ويتغلب عليهم بالنعمة التي فيه ولما اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك.وحدث في أحد الأيام وكان إفرام يصلى رأي عمودا من نور ممتدا من الأرض إلى السماء فلما تعجب من ذلك سمع صوتا يقول له: "هذا الذي رأيته هو القديس باسيليوس أسقف قيصرية " فاشتاق أن يراه وذهب إلى قيصرية ودخل الكنيسة ووقف في زاوية منها فرأي القديس باسيليوس وهو مرتد بدلته الكهنوت موشاة بالذهب، فشك في قداسته فأراه الرب حمامة بيضاء حلت على رأسه ثم ألهم الله القديس باسيليوس بوجود القديس أفرأم فاستدعاه باسمه فعجب الأنبا أفرأم كيف عرفه وسلما على بعضهما ثم رسمه القديس باسيليوس شماسا فزاد في نسكه وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف منها أن إحدى النساء المحتشمات استحت أن تعترف للقديس باسيليوس مشافهة.فكتبت خطاياها منذ صباها في قرطاس وأعطته القديس باسيليوس فلما تناوله وعرف ما فيه صلى من أجلها فابيض القرطاس إلا من خطية واحدة كانت عظيمة فبكت المرأة وتضرعت إليه أن يصلي عنها فقال لها: "اذهبي إلى البرية حيث القديس أفرام وهو يصلي من أجلك " فذهبت اليه وأعلمته بذلك فقال لها:" أنا رجل غير أهل لهذه الدرجة فعودي إلى القديس باسيلوس لأنه رئيس كهنة وأسرعي قبل خروجه من هذا العالم ". ولما رجعت المرأة وجدته قد تنيح وهو محمول على رؤوس الكهنة فبكت وألقت القرطاس فوجدته قد صار أبيض.وقد صنع القديس أفرام آيات كثيرة ولما أكمل جهاده تنيح بسلام.

مشاركة :