اجتاح ما يقارب من 500 مستوطن إسرائيلي،باحات المسجد الأقصى إحياء لذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» المزعوم، في حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقد اجتاح المئات من المستوطنين، القدس القديمة، وأدوا صلوات وشعائر تلمودية أمام أبواب المسجد الأقصى خاصة باب القطانين، وسط أعمال استفزازية في محيط البلدة وذلك بمناسبة ما يسمى "يوم الحداد اليهودي" أو "التاسع من آب" الذي يأتي بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل الثاني"، الذي بدأ ليل السبت.وكان من بين المقتحمين للمسجد الاقصى المبارك يهودا غليك ويهودا عتصيوني وأعضاء من اليمين المجرم الذين حاولوا تفجير المسجد الاقصى في الـ1996.وأفادت تقارير صحفية بأن مجموعات كبيرة من المستوطنين ملأت باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الاقصى) طوال ساعات الليلة الماضية، وخرجت بمسيرات متعددة واستهدفت معظمها سوق القطانين التاريخي في شارع الواد والمُفضي بنهايته إلى المسجد الأقصى، وشرعت بأداء صلوات وطقوس وشعائر تلمودية أمام باب الأقصى من هذه الجهة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.كما، أغلقت قوات الاحتلال العديد من شوارع القدس خاصة محيط البلدة القديمة للتسهيل على المستوطنين اقتحام القدس القديمة والتوجه إلى باحة حائط البراق، وأعلنت شرطة الاحتلال في القدس عن تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة المسجد الأقصى.وأكدت مصادر مطلعة أن المئات من عناصر الشرطة الإضافيين سينفذون إجراءات أمنية داخل القدس القديمة وفي محيطها، في هذه المناسبة التي تستمر 25 ساعة اعتبارا من ليل السبت.
مشاركة :