أكد وزير العدل الأسترالي روبرت ماكليلاند أمس أن أستراليا أحبطت 4 اعتداءات إرهابية كبيرة منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة، واعتقلت عشرات الأشخاص معظمهم من الأستراليين. وأضاف ماكليلاند أن «أستراليا لم تشهد اعتداءات على أراضيها في السنوات الـ10 الأخيرة، لكنها عاشت تحت التهديد المستمر للخلايا الإسلامية المتطرفة التي يتشكل معظمها من مواطنين أستراليين». وكتب وزير العدل الأسترالي في بيان أصدره بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر، أن «معظم الأستراليين يعتقدون أنهم إذا كانوا سيتعرضون لاعتداء، فإن أجنبيا على الأرجح هو الذي سيشن هذا الاعتداء». وكشف ماكليلاند «خلال العقد الأخير، أحبطت في الواقع 4 اعتداءات كبيرة في أستراليا. ويحمل 37 من 38 شخصا ملاحقا الجنسية الأسترالية، وولد 21 منهم في أستراليا». وفي السنوات الأخيرة، كشفت أستراليا الحليف القريب من الولايات المتحدة، والتي تنشر فرقة من 1500 جندي في أفغانستان، مجموعة من مخططات الاعتداءات «الجهادية» التي تستهدف أراضيها. وفي 2006 حكم على المهندس المعماري الأسترالي الباكستاني الأصل فهيم خالد لضحي، بالسجن 20 عاما مع النفاذ لأنه أراد تفجير شبكة كهربائية في سيدني. وفي 2009 حكم على رجل دين أسترالي جزائري الأصل هو عبد الناصر بن بريكة بالسجن 15 عاما لأنه أعد لاعتداءات كانت تستهدف ملاعب لكرة القدم ومحطات حافلات من أجل ممارسة الضغط على أستراليا لحملها على سحب جنودها من أفغانستان. وفي 2010 أدين 3 أستراليين كانوا على صلة بمتطرفين صوماليين، بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري بالأسلحة الثقيلة على قاعدة عسكرية في سيدني في 2009 مع النية في التسبب بإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى. وقال وزير العدل الأسترالي إن «نحو 100 أسترالي قتلوا في اعتداءات وقعت في الخارج منذ 11 سبتمبر منهم 88 في اعتداءات استهدفت ملهى ليليا ومطعما في كوتا (بالي) في 2002 أسفرت في الإجمال عن مقتل 202 شخص»
مشاركة :