شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأحد، حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.وبعد نهاية الاحتفال، ألقى الرئيس كلمة للشعب المصري بمناسبة تخريج الكليات العسكرية والاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، حملت العديد من الرسائل نرصدها فى النقاط التالية:- 23 يوليو تثير فى النفس مشاعر الفخر والكرامة.. باستعادة الاستقلال الوطني.- 23 يوليو غيرت واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات.23 يوليو وضعت البلد على خريطة العالم السياسية ومسيرة جديدة من العمل الوطني.. لتحقيق آمال شعب مصر العظيم- الزعيم جمال عبد الناصر قائد الثورة اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية.- أنور السادات بذل حياته ذاتها في سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه. - الرئيس الراحل محمد نجيب لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.- مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلًا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة.- راية الوطن لن تنتكس أبدًا.. بإذن الله.. وبفضل عزيمة هذا الشعب وأصالته.- الشعب المصري دومًا على قدر المسئوليات العظيمة.. مصححًا لمساراته وثابتًا على قيم الانتماء والولاء للوطن المقدس الذي يعلو ولا يُعلى عليه.- مصر واجهت خلال السنوات الماضية.. تحديًا ربما يكون من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث.- الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر تفجير الدول من الداخل وبث الشائعات والقيام بالأعمال الإرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل. - 21 ألف شائعة في 3 أشهر فقط الهدف منها خلق البلبلة وعدم الاستقرار والإحباط.- كان أمامنا عند تولي المسئولية طريقان لا ثالث لهما، فإما مصارحة الشعب بالحقائق الواقعية ومواجهة التحديات بشكل مباشر، أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام.- أمانة المسئولية وثقة هذا الشعب العظيم ويقيني في قدرته غير المحدودة على الانتصار في معاركه، لم تترك بديلًا سوى المصارحة والمواجهة.- يتزامن الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، مع احتفالنا اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء، أجيالٌ جديدة تواصل مسيرة حماية الوطن متسلحةٌ بالتدريب الراقي والعقيدة القتالية الوطنية.- انضمام الدفعات الجديدة للقوات المسلحة المصرية شرفٌ لا يضاهيه شرف، وواجب وطني عظيم، يؤديه أبناء مصر المخلصين.- قواتنا المسلحة الباسلة قدمت الكثير من التضحيات، وتحملت الكثير من الأعباء، ولم تتوان يومًا عن القيام بواجبها الوطني، في أحلك الظروف وأصعب الأوقات.- الشعب المصري العظيم يضع ثقته في قواته المسلحة، يقدر تضحياتها ويفخر بها، وستظل العلاقة بين الشعب وأبنائه في القوات المسلحة، سرًا مصريًا أصيلًا، وعهدًا أبديًا لا ينقطع بإذن الله.- المؤسسة العسكرية المصرية، تقوم على الولاء الكامل للوطن، وعلى الكفاءة والانضباط والتضحية والفداء.- ابذلوا أقصى الجهد من أجل مصر، ولا تبخلوا بعطاء في العمل أو التدريب، ضعوا اسم وطنكم أمام أعينكم.- اعلموا من أنتم وأبذلوا أقصى الجهد لتطوير قدراتكم.. واعلموا أنكم مسئولون عن قيادة وحداتكم والأفراد الذين يعملون معكم. - ثقوا أن مصر لا تقابل العطاء إلا بالعطاء، وأن هذا الوطن العريق لا ينسى أبناءه المخلصين.- أتوجه بكل التقدير والاعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداءً لمصر وشعبها، وقدموا في سبيل رفعة مصر كل ما يملكون.- تضحيات الشهداء محل تقدير كبير من شعب مصر كله، الذي يعرف حجم ما ضحيتم به، من أجل أن يحيا كل مصري ومصرية في أمان وسلام.- الدولة تمضي في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوي متقدم في جميع المجالات.- نقوم بتنفيذ برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، يراعي محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، بأقصى ما نستطيع من طاقة وإخلاص.- أجدد العهد معكم بأن تواصل الدولة بذل أقصى الجهد وبأفضل الأساليب والمناهج العلمية، ليس فقط لتشييد المشروعات التنموية الكبرى ذات العائد الملموس.- أؤكد ثقتي في قدرتنا جميعًا بإذن الله على تغيير واقع الحياة في هذا الوطن لما نرضاه ونفخر به، ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها.