شددت إمارة منطقة جازان على منع استخدام الأسلحة النارية في مناسبات الأفراح موضحة أن من يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للعقوبة التي قد تصل إلى السجن والغرامة المالية , حيث جاء ذلك عقب الواقعة التي شهدتها منطقة جازان فجر اليوم ونقلت "سبق" تفاصيلها والتي انتهت بمصرع فتاة بطلق ناري في عرس شقيقها. وجاء ذلك على لسان الناطق الرسمي لإمارة جازان بالنيابة علي بن عبده الجبيلي الذي أشار إلى توجيه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظة الله إلى جميع المحافظات والمراكز والجهات المعنية بالتأكيد على المشايخ والعرائف ،بتوعية المواطنين بأن مثل هذه التصرفات تعد مخالفه جسيمة يعاقب عليها النظام. وأوضح الناطق الرسمي لإمارة منطقة جازان أن استخدام الأسلحة النارية في المناسبات بالمنطقة هو حالات محدودة ولا تصل إلى مستوى الظاهرة وأن من يخالف التعليمات الرسمية يعرض نفسه للمساءلة ويطبق بحقه نظام الأسلحة والذخائر الصادر بالمرسوم الملكي رقم 45 بتاريخ 25/7/1426هـ وما صدر من تعديلات لاحقة على مواده وتصل للسجن والغرامة المالية. واختتم الجبيلي تصريحه مشيراً للتأكيد على ملاك قصور الافراح بالإبلاغ عن أي مناسبة أو حفل يتم فيه إطلاق النار لتطبيق الأنظمة والتعليمات على المتسبب.
مشاركة :