“الغذاء والدواء” تضع الخطوط العريضة لإطلاق أكبر مركز للأغذية الحلال في العالم

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تضع الهيئة العامة للغذاء والدواء الخطوط العريضة لإطلاق أكبر مركز للمنتجات والأغذية الحلال في العالم، بما يعكس العمق الإسلامي والعربي للمملكة العربية السعودية ودورها الرائد في خدمة المسلمين. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي: “إن مبادرة تأسيس مركز حلال انبثقت من ارتباطها الوثيق مع ركائز رؤية المملكة 2030، التي تأتي من العمق العربي والإسلامي ومكانة المملكة الجغرافية كونها محور ربط القارات الثلاث، إضافة إلى القوة الاستثمارية. ومن هذا أصبح من الضروري توفير مركز يهتم بجودة منتجات حلال حسب تعاليم الشريعة الإسلامية، وأن يكون بمثابة مرجع لجميع المسلمين كون المملكة قبلة لأكثر من مليار مسلم”. ولفت إلى أن مركز حلال سيجعل المملكة مرجعاً للأغذية والمنتجات الموثوقة، ويقدم خدمات كثيرة، بدءاً من منح شهادات حلال للمنشآت والمنتجات، والاعتراف بالجهات التي تصدر شهادات حلال، وإجراء الدراسات والبحوث بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وتأسيس مركز لتدريب وتطوير الجهات التي يتم منحها الشهادات. وترتكز استراتيجية مركز حلال على ثلاثة محاور؛ يتمثل الأول في “الالتزام المحلي التام” عبر تأكيد التزام المنتجات المستوردة بمتطلبات الحلال للحوم والدواجن والأغذية، وتطوير مواصفات الحلال والجودة للمنتجات الأخرى كمستحضرات التجميل والأدوية والأجهزة الطبية. أما المحور الثاني فهو أن يكون مركز حلال “ممثل حلال عالمياً” من خلال تأهيل المنتجات والخدمات اللوجستية المحلية والعالمية، والارتباط مع الجهات ذات العلاقة الإسلامية وغير الإسلامية، فيما يشمل المحور الثالث “تطور الاقتصاد من خلال حلال” بتسريع أداء الاقتصاد من خلال إنشاء منطقة حلال، وتطوير الموظفين من خلال استقطاب الكفاءات السعودية المؤهلة. وتتمثل رؤية المركز في أن يكون رائداً إسلامياً في منتجات حلال ترسيخاً للبعد الإسلامي للمملكة عن طريق جهاز رقابي وموارد بشرية عالية الكفاءة تعمل ضمن أطر الشريعة الإسلامية ومواكبة لتطور الصناعة الغذائية، بما يضمن أن تحمل جميع المنتجات المسوّقة عالمياً شعار مركز حلال. وأشار الدكتور الجضعي أن المركز يهدف إلى منح شهادات حلال للمنشآت والمنتجات، ومنح شعار حلال للمنتجات والجهات الراغبة في الحصول على الشعار (المطاعم، الفنادق)، وتدريب المنشآت الراغبة في التحوّل إلى الإنتاج الحلال، ومنح الاعتراف بجهات إصدار شهادات حلال، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث في إجراء البحوث والدراسات الخاصة بعمل المركز، وإنشاء مختبر مرجعي خاص بمنتجات الحلال. ويسعى أيضاً إلى ضمان أن تكون اللحوم والدواجن مذبوحة ومخزنة بحسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، وتصنيع الأغذية ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية بطريقة تضمن خلوها من أي مستحضر يخالف الشريعة الإسلامية، من خلال بناء جهاز رقابي فعّال يسهم في تحقيق أهداف التحوّل الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.

مشاركة :