دافع مسعود أوزيل لاعب وسط منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الأحد عن صورته وهو يبتسم إلى جوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا، إن ذلك كان مجرد احترام لأعلى منصب سياسي في بلد عائلته. وتعرض أوزيل، الذي كان ضمن تشكيلة ألمانيا الفائزة بكأس العالم 2014، وشارك في نسخة العام الحالي في روسيا، لانتقادات في بلاده عقب لقائه مع أردوغان في مايو/ أيار الماضي. وتعرض أوزيل وزميله إيلكاي جندوجان، الذي ينحدر من أصول تركية أيضا، لصيحات استهجان خلال المباريات الودية لألمانيا قبل كأس العالم في روسيا. وخلال أوج الأزمة، لم يدل أوزيل بأي تعليق عن لقائه في لندن مع أردوغان الذي انتقد ألمانيا صراحة خلال حملة لإعادة انتخابه في ذلك الوقت. وفي بيان نشره عبر حسابه على «تويتر» اليوم، قال أوزيل، إنه لو لم يقابل الرئيس التركي سيكون حينها «مفتقرا للاحترام لجذور أجدادي» بصرف النظر عن شخصية الرئيس ذاته. وأضاف، «بالنسبة لي التقاط صورة مع الرئيس أردوغان لا يمت للسياسة أو الانتخابات بصلة بل لها علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي». وقال أوزيل، إن اللقاء لم يتطرق لدعم سياسات أردوغان، وأضاف، أنهم ناقشوا أمورا تتعلق بكرة القدم. وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا خلال العامين الماضيين بسبب حملة القمع التي تنفذها حكومة أردوغان لمن يشتبه في ضلوعهم في محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تركيا في يوليو/ تموز عام 2016. وقال أوزيل، إن والدته دائما كانت دائما تبلغه بضرورة أن يكون محترما ويتذكر أجداده وإرثهم وتقاليد العائلة. وأضاف، «أملك قلبين أحدهما ألماني والآخر تركي».
مشاركة :