فضح الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبى للإعلام، تعمد النظام القطرى إنكار التقارير العالمية التى كشفت أسرار إطلاق الرهائن القطريين فى العراق عام ٢٠١٧، وتورطه فى تمويل الإرهاب من خلال صفقة مشبوهة.وأوضح على فضائية «أبوظبي»، أن القصة منذ بدايتها كانت مصدر حرج لحاكم الدوحة الذى سعى للاستفادة سياسيًا وماليًا من قصة الرهائن.وكشف عن أن خضوع المسئولين القطريين لشروط التنظيمات الإرهابية ليس تحقيقًا لمصالح الشعب القطرى، ولكن تحقيقًا لمصالح النظام وإنقاذ عدد من أفراد تنظيم الحمدين فى قطر ممن ذهبوا يوما للصيد فوقعوا ووقع معهم تنظيم الحمدين فى المصيدة.وقال إن الاتصالات والرسائل النصية بين محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، والسفير القطرى كشفت عن موافقة النظام القطرى بكل سهولة على دفع فدية غير مسبوقة والتدخل فى مسار النزاع السوري، لصالح إيران وحلفائها من أجل استرجاع الرهائن.وأشار إلى أن قطر دفعت أكثر من مليار دولار لتحرير الرهائن، حيث ذهبت الأموال لجماعات وأفراد صنفتهم الولايات المتحدة على أنهم «إرهابيون» بما فى ذلك كتائب حزب الله فى العراق والجنرال قاسم سليماني، وهو قائد قوات الحرس الثورى والخاضع شخصيًا لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ وهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا.وفى سياق مختلف، أعلن حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن دعم المنظمة لقضية قبيلة الغفران فى قطر التى تعرضت لانتهاكات صارخة وصلت إلى سحب الجنسية منهم.وأضاف أبوسعدة، أن تأجيل مؤتمر المنظمة لمساندة قبيلة الغفران الذى كان مقررا عقده يوم ٢٥ من الشهر الجارى، بسبب الإجراءات الأمنية لحين الحصول على الموافقة.
مشاركة :