غـدران والعثمان أول المترشحــــين لانتخابــات غرفـــــة الشـرقية

  • 9/6/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام سعد العريج كشف رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيى غزان في تصريح لـ «الشرق» أن الانتخابات في غرفة الشرقية ستنطلق في شهر محرم المقبل، متوقعاً أن تكون في النصف الأخير منه بالتحديد، مرجعاً ذلك لقرب دخول موسم الحج مع إعلان قوائم المرشحين النهائية. ولفت غزان إلى أن اللجنة ستتعامل مع غرفة الجبيل بموجب النظام كفرع للغرفة الرئيسة، ويطبق عليها ما ينطبق على بقية الفروع. وأكد غزان أن اللجنة تسعى إلى التعامل بالاقتراع الإلكتروني في الانتخابات الحالية تلافياً للاقتراع الورقي والصناديق التي ستضعها اللجنة كاحتمال ثانٍ لتسيير العملية الانتخابية لرفع معدل تسهيل الإجراءات كما حدث في غرفة الرياض والجوف والقريات وجيزان والأحساء لأن الترشيح الإلكتروني لا يتطلب من كل ناخب أكثر من خمس دقائق، مشيراً إلى أن الوسائل الإلكترونية ستظهر صور كل المترشحين بواسطة الربط الإلكتروني لاختيار المرشح ثم تأكيد الاختيار، وأفاد بأن التوقعات الحالية تشير إلى إقبال أكبر في غرفة الشرقية من الدورة الماضية، التي تعد أكبر نسبة تصويت في تاريخ الغرف السعودية، حيث سجلت أكثر من 9000 آلاف ناخب. بخصوص أعداد المتقدمين بنهاية الأسبوع الحالي، قال غزان إن اللجنة استقبلت ملفين، الأول لغدران سعيد غدران، والآخر لعبدالعزيز العثمان وكلاهما من فئة الصناع وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي وتابع في تصريحه قائلاً إن تكتيكات رجال الأعمال في كل الغرف عادة تعمل على دراسة قوة المنافسين ومدى شعبيتهم وقدراتهم حتى اليوم الأخير لبدء الدخول في حراك الترشح للانتخابات. وأضاف أن اللجنة تستقبل الملفات عن طريق البريد الإلكتروني في فترة استقبال الطلبات، ويمكن استكمال بقية الإجراءات ما بعد انتهاء المدة المحددة بـ15 يوماً، مبيناً أن بعض المترشحين لديه ملفان الأول لفئة التجار، والثاني لفئة الصناع لتقديم أحدهما وفقاً لطبيعة المنافسة. وفيما يتعلق بالمحاذير على رجال الأعمال، قال إن المحاذير ستناقش في اجتماع عام بقائمة المرشحين النهائية بسبب التغيرات التي تصاحب العملية الانتخابية مثل الانسحابات أو تغير الفئة، ملمحاً أن المحاذير ستكون في مستوى الدورة السابقة، وستعلن التفاصيل في حينه، لكنه أكد أن اللجنة ستوفر مقاراً انتخابية لكل المرشحين بالإضافة إلى منح الوقت الكافي لإعداد البرامج الانتخابية لكل مرشح. وفيما يتعلق بأزمة غرفة مكة منذ الانتخابات رفض غزان التعليق عليها كونها خارج اختصاص اللجنة. وعن تقييم اللجنة لمستوى الانتخابات في الأحساء، خاصة في ظل عزوف الناخبين رد موضحاً أن العملية الانتخابية سارت بدون عوائق، مؤكداً أن أعداد الناخبين تضاعفت إلى نحو 1497 ناخباً للدورة الحالية مقابل ما بين 600 إلى 700 ناخب في الدورات السابقة. وأفاد بأن نحو 6000 آلاف من المنتسبين في غرفة الأحساء قد لا يحق لهم جميعاً التصويت لعدة أسباب منها عدم تجديد السجل التجاري أو عدم تجديد الاشتراك أو حتى عدم حمل الوثيقة الشخصية أثناء التصويت ما يحرمهم من الإدلاء بأصواتهم معللاً الازدحام الكبير الذي صاحب انتخابات غرفة الأحساء بوجود أعداد كبيرة لدعم المرشحين ومساندتهم.

مشاركة :