قتل 14 شخصا بينهم مدنيون وقوات عسكرية في هجوم انتحاري قرب مطار كابول بعد قليل من هبوط النائب الأول للرئيس عبد الرشيد دوستم لدى عودته من الخارج، حسبما قال نجيب دانيش وهو متحدث باسم وزارة الداخلية. وأضاف دانيش أن 50 شخصا آخرين أصيبوا بجراح في الهجوم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على وكالة أعماق التابعة له، مضيفا أنه قتل وأصاب أكثر من 115 شخصا. وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غني بشدة الهجوم في بيان صادر عن المكتب الرئاسي. ويسلط الهجوم الضوء مجددا على المناخ السياسي المضطرب في كابول قبل انتخابات برلمانية مقررة في أكتوبر يُنظر إليها على أنها تجربة للانتخابات الرئاسية ذات الأهمية الأكبر والمقرر إجراؤها العام المقبل.
مشاركة :