أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن تحرير الحديدة قادم إذا لم يتحقق الانسحاب الحوثي من المدينة. وقال على «تويتر»: «ونحن ننتظر جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث نحو تحقيق انسحاب حوثي من الحديدة يجنب المدينة المواجهة نشهد جبهة تتمترس فيها الميليشيات في وسط سكاني غاضب». وأضاف: «في بحثه عن المظلومية أراد الحوثي أن نخوض معركة الحديدة بمواصفاته، فكان التحالف أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية، تقدمنا خلال الأشهر الماضية على الساحل الغربي سيتوّج بتحرير الحديدة». وذكر معاليه: «المراهنون على الحوثي، وعلى رأسهم الدعم الإيراني والمال القطري، الحوثي خلال العام الماضي لم يكسب معركة أو يتقدم على الأرض، وغدره بحليفه كشفه أمام العديد من محازبيه، خسارته الحديدة ستكون في هذا السياق». وسلّمت الحكومة اليمنية، أمس، ردَّها بشأن مقترحات غريفيث، مؤكدةً ضرورة التزام الحوثي بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية قبل أي مشاورات. وأشاد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن، أندريه ريكيا، بالمشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة، ولفت خلال لقائه مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إلى أن استجابة الإمارات السريعة للنداءات الإنسانية العاجلة في اليمن تؤكد التزامها بالقانون الدولي والإنساني. ميدانياً، شنّت ألوية العمالقة هجوماً واسعاً لتطهير مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية بمحاذاة مدينة زبيد في الحديدة، وسط دعم وإسناد جوي لطائرات التحالف، بهدف تطهير أطراف التحيتا واستكمال تطويق الميليشيا في زبيد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :