بيروت: «الخليج»أكدت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، أن التقارير المنشورة في بعض الصحف اللبنانية، والتي تحاول الإساءة إلى العلاقات الإماراتية العمانية الضاربة في الجذور منذ عقود طويلة، عارية عن الصحة تماما، ولا علاقة لها بأي مراسلات دبلوماسية إماراتية، وهي من نسج خيال كاتبها وتفتقد إلى المصداقية والمهنية المطلوبة من وسائل الإعلام.وصدر عن سفارة الدولة في بيروت البيان التالي: «نشرت صحيفة «الأخبار» في عددها رقم 3521 الصادر يوم السبت 21/ 7/ 2018 ملفاً بعنوان «الإمارات ليكس: ابن زايد يريد إخضاع مسقط» تضمن تقارير أفادت الصحيفة أن مصدرها وثائق ومراسلات دبلوماسية مسرّبة من سفارة دولة الإمارات في مسقط، وأن هذا الملف سيشمل نشر وثائق أخرى من تسريبات مصدرها سفارات الدولة في الخرطوم وبغداد والرباط.يهم المكتب الإعلامي في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت أن يوضح ما يلي:أولاً: إن التقارير المنشورة في الصحيفة المذكورة أعلاه عارية عن الصحة تماما، ولا علاقة لها بأي مراسلات دبلوماسية إماراتية وهي من نسج خيال كاتبها وتفتقد إلى المصداقية والمهنية المطلوبة من وسائل الإعلام.ثانياً: وأصبح واضحا أن نشر الأخبار لملف ما يسمى «الإمارات ليكس» يأتي امتداداً لما كانت الصحيفة قد بدأته من فبركة طالت سفارتي الدولة في بيروت وواشنطن، واستكمالاً لسعيها تشويه صورة دولة الإمارات وعلاقاتها بالدول العربية.ثالثا: كما غدا واضحا أن المال القطري يسيّر هذه التقارير المفبركة، ويستغل الساحة اللبنانية الإعلامية في استهداف دولة الإمارات.رابعا: تؤكد السفارة مجددا أن سعي قطر وعبر الأخبار وغيرها للتعرض لدولة الإمارات من خلال التقارير الكاذبة، ما هو إلا تغطية للموضوع الأساسي في أزمة قطر ألا وهو دعم الدوحة للتطرف والإرهاب وسجلها في التدخل في شؤون الدول العربية لتقويض أمنها واستقرارها.ويهيب المكتب الإعلامي بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت بالمسؤولين اللبنانيين الذين ينادون دائماً بأفضل العلاقات مع دول الخليج العربي، إلى اتخاذ الخطوات الرادعة والكفيلة بألا يتحول لبنان إلى ساحة إعلامية، تروج من خلاله الأخبار الكاذبة، وبمنع تكرار هذا النوع من التجاوزات التي تفتقد المصداقية والمهنية وتحوّل بعض وسائل الإعلام اللبنانية إلى أدوات لخدمة الأهداف القطرية المشبوهة.
مشاركة :