استقبل سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، في قصره بمنطقة الصفوح رئيس وأعضاء فريق دبي للغوص التطوعي تقديراً لجهودهم في مجال المحافظة على البيئة البحرية في الدولة، وأقام مأدبة غداء للفريق بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، واللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، وعلي الفردان وعدد من الشخصيات العامة والمهتمة بالقطاع البحري.عبر سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم في حديثه مع أعضاء الفريق عن تقديره للدور الذي يلعبه الفريق في حماية البيئة البحرية في الدولة، وسعادته بما يقومون به من عمل متميز للتواصل مع الصيادين والجهات المعنية للحد من الضرر البيئي من جراء مخلفات الصيد، وكذلك مساهمة الفريق في عمليات تنظيف الشواطئ البحرية في الدولة، كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على نظافة بحارنا حيث يرتبط شعب الإمارات بعلاقة أصيلة مع البحر منذ القدم.وحث خلال اللقاء أعضاء الفريق على استمرار القيام بدورهم الوطني الرائد، وأكد حرصه على دعم جهود الفريق لتحقيق أهدافه في مجال المحافظة على البيئة البحرية والإنقاذ التطوعي وتوثيق مواقع الغوص والصيد.وقدم المهندس عبد الله محسن رئيس الفريق الشكر والعرفان لسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم على استقباله الفريق في قصره والتأكيد على دعمه لجهود الفريق، كما قدم شرحاً عما يقوم به الفريق طوال السنة في مختلف مناطق الدولة، وكشف عن حرص أعضاء الفريق المتطوعين لخدمة الوطن واستعدادهم للعمل في مختلف المناطق لحماية البيئة البحرية وتنظيف مياهنا التي تعد جزءاً مهماً من تراثنا الوطني ينبغي الحفاظ عليه للأجيال.وأكد عبد الله محسن الذي يعمل مهندساً في مجال الميكانيك لمحركات الطائرات ومدرباً للغوص وصياداً، أن الفريق الذي تأسس في العام 1995 ويضم 20 عضواً من مختلف الجنسيات من الرجال والنساء، يقومون بجهود على مدار العام لمعاينة مناطق الصيد والغوص في المياه الممتدة من دبي إلى أم القيوين ويعملون في مسافات بعيدة وعلى أعماق كبيرة لتوعية مرتادي البحر بعدم استخدام وسائل محظورة في الصيد، وإلحاق الضرر بالبيئة البحرية، كما يشاركون في جهود تنظيف المياه من مخلفات الصيد والمخلفات التي يمكن أن تلحق الضرر بالبيئة البحرية.كما أكد رئيس الفريق الذي يتخذ من جمعية الإمارات للغوص مقراً له، أن الفريق يقوم بمعاينة أكثر من 50 موقعا في السنة الواحدة، وهم أيضاً على تواصل مع الجهات الرسمية للمشاركة في عمليات إنقاذ بحرية إن لزمت، كما يقومون بتزويد بعض الجهات الرسمية بالمعلومات عن القيعان وحطام السفن، كما يقومون بمساعدة الصيادين في حالة فقدان أية زوارق أو دراجات مائية بالتنسيق مع الشرطة.وختم المهندس عبد الله محسن بالتأكيد على أن أبواب الفريق مفتوحة لجميع الراغبين بالانضمام لعضويته في حال توفر الشروط اللازمة للعضو الجديد، كما أن جهود الفريق تشمل جميع مناطق الدولة، بل أن الفريق شارك أيضا في حملات بيئية في جزيرة مسندم ومصيرة في سلطنة عُمان بدعوة من الجهات المسؤولة في سلطنة عُمان.
مشاركة :