انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة الليبية.. وتجدد الاشتباكات

  • 12/16/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فجر مجهولون ظهر اليوم (الثلاثاء) سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الأرواح. وقال مسؤول أمني طلب حجب هويته إن «سيارة كانت مركونة بالقرب من مبني المديرية جرى تفجيرها عن بعد، مما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان». وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح بينما تضررت بشكل كبير السيارات المتوقفة في المكان إضافة إلى أضرار بالمبنى والمباني المجاورة. وتجددت الاشتباكات اليوم بين القوات الحكومية وميليشيات «فجر ليبيا» في منطقة أبو كماش غرب العاصمة، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، الذي أعيد فتحه اليوم. وكان مسؤول في الغرفة العسكرية لمناطق غرب ليبيا، أعلن أن الهجوم على معبر رأس جدير لم يكن الغرض منه السيطرة على المعبر، وإنما لتنفيذ مهمة محددة في منطقة أبو كماش وجرت بنجاح. وقال إن الجيش يسيطر على الطريق الساحلي بين طرابلس ورأس جدير الحدودي، فيما تنفي ميليشيات فجر ليبيا ذلك. وجاء الهجوم غداة مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح في قصف جوي على أبو كماش. وقال صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية إن قوة موالية للثني شنت غارات جوية على قوات الحكومة المنافسة على بعد 40 كيلومترا من ميناء السدرة النفطي. وقالت الحكومة المتمركزة في طرابلس إن قواتها سيطرت على كل الطرق المؤدية إلى أكبر ميناء للنفط في البلاد. وعلى بعد نحو 800 كيلومتر إلى الغرب قال شهود إن الضربات الجوية استهدفت أيضا مدينة زوارة قرب الحدود مع تونس. لكن الحكومة المنافسة تواصل السيطرة على معبر رأس جدير الحدودي. وقالت وكالة رويترز إن فريقا تابعا لها رأى قوات متحالفة مع «فجر ليبيا» تعمل على حراسة المعبر الذي أغلق لفترة وجيزة أول من أمس بعد الغارة الجوية التي كانت على بعد نحو 6 كيلومترات. من جهة أخرى، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن العنف المتصاعد محاولة من البعض لإفشال محادثات السلام التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع. وقالت الأمم المتحدة إنها تأمل أن تجرى قريبا. وأضافت البعثة أن «النفط الليبي ملك للشعب الليبي ولا ينبغي أن تتلاعب به أي جماعة».

مشاركة :