الدوحة - الراية: أعلن معهد الدوحة الدولي للأسرة والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضوا مؤسسة قطر، عن فوز 3 مقترحات بحثية تهدف إلى معالجة القضايا الناشئة التي تؤثر على رفاهية الأسرة العربية، في إطار الدورة الثالثة من برنامج المنحة البحثية “أسرة”. وقد فازت المقترحات المقدّمة من كل من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة قطر، وجامعة بيرزيت حيث تمّت مراجعتها وتقييمها وفقاً لمعايير شديدة التنافسية. وتعد منحة “أسرة” مبادرة مشتركة بين معهد الدوحة الدولي للأسرة والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، تم تصميمها لتشجيع البحوث من أجل تطوير قاعدة معرفية حول الأسر العربية. وقد هدفت في دورتها الحالية إلى دعم البحوث التي تسهم في تطوير السياسات والبرامج القائمة على الأدلة المتعلقة بالتماسك الأسري، والأسر المعرّضة للخطر، والوالدية. وتشمل المجالات ذات الأولوية البحثية الخاصة بهذه الدورة العلاقات الأسرية، أنماط تشكيل الزواج، الزواج والهجرة، عوامل المخاطر الاجتماعية والفردية المرتبطة بالطلاق، العلاقات بين الوالدين والطفل داخل الأسر العربية بما في ذلك في أوقات الحروب والصراعات، الفقر والتدهور الاقتصادي، وذوي الاحتياجات الخاصة، والعنف الأسري، والنزوح الداخلي. كما تدعم الدورة البحث حول أنماط وممارسات الوالدية، والوالدية ورفاه الطفل، ومشاركة الآباء في التربية، والأمومة، والأبوة، والوالدية المتأخرة، والانتقال إلى مرحلة الوالدية، والمسؤولية الوالدية، والسياسيات الاجتماعية المرتبطة بالأسرة. لقد لقيت الدعوة لتقديم المقترحات، والتي أطلقت في ديسمبر 2017، اهتماماً قوياً من مراكز بحثية أكاديمية محلية وإقليمية ودولية وذلك باستقبالها لـ 18 مقترحاً خضعت لعملية مراجعة وتقييم شديد التنافسية. وقالت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: “نسعى، من خلال هذه المنحة المميزة، إلى إثراء القاعدة المعرفية العربية بتمكين المزيد من البحوث التي تجمع بين النظريات والممارسات، إسهاماً في تقديم حلول لبعض القضايا المعاصرة التي تواجه الأسرة في المنطقة”. ومن جهته قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: “يسرّنا المضي قدماً في التعاون المشترك بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة في الدورة الثالثة لمنحة (أسرة)، والتي حققت النجاح المنشود كمثيلاتها من الدورات السابقة. وأشار إلى أن نتائج المشاريع البحثية السابقة والحالية ضمن هذه المبادرة التمويلية، ستُمكّن واضعي السياسات من فهم التحديات المتزايدة التي تواجه الأسر في العالم العربي ومعالجتها بشكل أفضل، والشروع في نقاشات معمقة حول القضايا الملحة المتعلقة بالأسر العربية”.
مشاركة :