فريق التحرير فاجأ المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي مدربيه بالنادي، بوصوله إلى التدريبات وهو في حالة بدنية مذهلة، على الرغم من مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس العالم، وبعدها ابتعد عن ممارسة الرياضة، بسبب الإجازة التي قضاها في جزر المالديف. وكان صلاح قد انضمَّ لتدريبات ليفربول بعد انتهاء إجازته، ويتضمن البرنامج التدريبي ضرورة تحديد مستوى لياقة كل لاعب بعد فترة الراحة السلبية التي حصل عليها. وطلب مدربو اللياقة في ليفربول من الثلاثي محمد صلاح، والغاني ساديو ماني، والصربي ماركو جروجيتش أداء اختبار "اللاكتات"، وهو اختبار بدني قاسٍ، يتم فيه دفع القدرات البدنية للاعب إلى أقصى حدودها لمعرفة مستوى لياقة كل لاعب. ولم يتمكن جروجيتش من إكمال الاختبار لينسحب مبكرًا، فيما بقي ساديو ماني لفترة أطول، أما محمد صلاح فقد أكمل الاختبار حتى نهايته، غير أنَّ المفاجأة التي صدمت مدربي ليفربول أن اللاعب المصري طلب منهم إعادة الاختبار مرة ثانية، في مؤشر قوي على جاهزيته البدنية العالية للعب مباشرة دون الدخول في فترة إعداد مثل بقية اللاعبين. وبطبيعة الحال، فقد رفض مدرّبو النادي الإنجليزي طلب النجم المصري، خشية أن يتسبب إجراء الاختبار مرة أخرى في إصابة اللاعب بالإجهاد أو تعرضه لأي إصابة أخرى.