يدشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، الخميس المقبل، «مهرجان صيف الشرقية 39»، في متنزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية في مدينة الدمام، الذي يستمر 10 أيام. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المهرجان يقام هذا العام على مساحة أكثر من 14 ألف متر مربع، ويتضمن فعاليات مغايرة عن الأعوام الماضية، وبرامج وأنشطة ترفيهية مختلفة لجميع الزائرين والسائحين. وأشار إلى أن المهرجان يتضمن أكثر من 50 فعالية، من خلال ٨ خيم رئيسة ستتم إقامة جميع الفعاليات فيها، «وتتضمن الفعاليات عروضا استعراضية، إضافة الى مشاركة فرقة شعبية من المنطقة الشرقية ستقدم ألوانا عدة من الفولكلور الشعبي، وكذلك ستتم استضافة عدد من المشاهير في خيمة الفعاليات الرئيسة في المهرجان». ولفت إلى أنه سيتم تقديم عدد من العروض المسرحية في خيمة الطفل «التي تتضمن عددا من ألعاب التعليم بواسطة الترفيه، إضافة الى تخصيص مسرح للطفل لتقديم عدد من الفقرات والعروض المحببة إليه»، مشيراً الى أن الخيمة تم تصميمها بشكل مختلف عن الأعوام الماضية، كما استحدثت عددا من الأركان المهمة للطفل. وبين أن الأمانة أنهت الاستعدادات والتجهيزات كافة الخاصة بحفلة الافتتاح، التي ستتضمن عددا من الفقرات المتنوعة، التي تحوي «أوبريت» غنائي يتضمن أربع لوحات فنية، تتناول الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، إضافة الى أن إحدى اللوحات الفنية ستحوي مفاجأة للزوار، وجميع الخيم الرئيسة للمهرجان تم تجهيزها بشكل كامل، وجميعها مكيفة بالكامل ومهيأة لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار. وأضاف أنه تم تخصيص مسرح في وسط المهرجان (البهو الرئيس) وهو مجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات، بهدف تقديم فقرات متنوعة وجوائز للزوار، «كما سيقدم المهرجان لزواره عددا من المفاجآت والفعاليات المهمة، فيما تم خلال العام الحالي إضافة خيمة التزلج، وهي تقام المرة الأولى في تاريخ مهرجانات الأمانة، وهي مخصصة للشباب والأطفال، وتم تجهيزها على مساحة كبيرة ومزودة بأحدث التقنيات ووسائل السلامة». وأكد الجبير إجراء عدد من التعديلات والتوسعات في تصميم موقع المهرجان خلال النسخة الحالية «ليستوعب كثيرا من الفعاليات والزوار في الوقت نفسه، فيما سيتم تقديم عدد من المفاجآت للزوار ستعلن في حينها»، موضحاً أن اللجنة العليا للمهرجان عملت على اختيار فعاليات متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع. وبين أن المهرجان سيتضمن خيمة الفعاليات الرئيسة، التي تتسع لأكثر من1200 زائر، إضافة إلى خيمة القرية الشعبية «التي ستكون إحدى مفاجآت المهرجان، من خلال التصميم الفريد من نوعه، فيما ستشهد الخيمة مشاركة فرقة شعبية تؤدي الفولكلور الشعبي والألوان البحرية والأهازيج التي تعكس هوية المنطقة، وكذلك مقهى شعبيا ذا طراز خاص ومسرحا للفنون الشعبية، كما سيتم المرة الأولى إقامة خيمة «ترمبليون» وهي مخصصة للألعاب الهوائية، التي يتم تقديمها لزوار المنطقة الشرقية المرة الأولى، وستحمل مفاجآت عدة للزائرين والسائحين، إضافة الى أنه سيتم إقامة خيمة الأسرة والطفل، التي تتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالطفل، على مسرح خاص تمت إقامته خصيصا لهذه الأنشطة داخل الخيمة المعدة لذلك».
مشاركة :