نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حملة للتبرع بالدم، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، انطلقت في عدة مراكز صحية بمختلف مناطق الدولة، لا سيما المراكز التي تشهد إقبالاً وتقع في مناطق ذات كثافة سكانية وقريبة من المرافق العامة، بالإضافة إلى المبنى الرئيسي للمؤسسة. وتعتبر هذه الحملة استكمالاً للحملة التي تم انطلاقها العام الماضي، وحملت تحت شعار: "ومن أحياها"، وتستهدف الموظفين والمراجعين وتشجيعهم على المشاركة في حملة التبرع، وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية التبرع بالدم، وتحقيق أعلى وفرة ممكنة من الدم، وإثراء مخزون بنك الدم المخصص لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى والخاضعين للعمليات الجراحية المختلفة. وجاء تنظيم "الرعاية" للحملة انطلاقاً من دور المؤسسة في المسؤولية المجتمعية، وللتأكيد على الدور الفعال الذي تقوم به المؤسسة في التفاعل مع المجتمع وخدمته، حيث نفذت الحملة في المبنى الرئيسي للمؤسسة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية، منها: مركز الثمامة الصحي، ومركز أم صلال الصحي، حيث شهدت الحملة مشاركة عدد من الموظفين والمراجعين الذين بادروا بالمشاركة، مما يؤكد على حرص المتبرعين على المشاركة والمساعدة في إثراء مخزون الدم. وحول أهمية التبرع بالدم، صرحت الدكتورة بدور الشمري -دكتورة أطفال في مركز الثمامة الصحي بالمؤسسة- بمدى أهمية التبرع بالدم، وتوفير أكبر مخزون من الدم لمحتاجيها من المرضى، مؤكدة أن للتبرع بالدم فوائد تعود حتى على المتبرع نفسه، لتنشيط الدورة الدموية، وتجديد الخلايا، موضحة أن كل المتبرعين بالدم يخضعون لشروط لا بد من توفرها قبل الشروع في عملية التبرع. وكرمت الدكتورة هنادي الهيل -مديرة مركز الثمامة الصحي- المشاركين الذين بلغ عددهم إلى 43 مشاركاً، بإعطائهم شهادات شكر وتقدير على مساهمتهم هذه، التي ربما تكون سبباً في إنقاذ حياة أحد المحتاجين. وقالت الدكتورة نادية صالح -مديرة مركز أم صلال الصحي- إن أهمية هذه الحملة تكمن في تقديم الدعم والمساعدة للمرضى المحتاجين للدم، ونشر ثقافة التبرع الطوعي في جميع أنحاء الدولة، موضحة أن هذه الحملة حملة وطنية وإنسانية تهدف إلى توفير كميات كافية من مخزون الدم لمحتاجيها من المرضى.;