أعلنت حكومة مالي أن جيشها قتل أمس (الأحد) 11 متطرفاً في وسط البلاد، إثر «مكمن إرهابي»، اسفر عن مقتل أحد جنوده واصابة آخر بجروح. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني الاخباري إنه «صباح اليوم حوالى الساعة 08:00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) وقعت دورية استطلاع وتأمين ضحية مكمن نصبه ارهابيون في غابة سموني في دائرة ماسينا بمقاطعة سيغو» في وسط البلاد. واضاف البيان أنه «خلال هذه العملية تكبّدت القوات المسلحة المالية مقتل جندي واصابة آخر، في حين احصينا في صفوف العدو سقوط 11 قتيلا». ولم يدل البيان بأي تفصيل اضافي في شأن هذا المكمن. من جهة اخرى، اعلنت جماعتان مسلحتان من الطوارق تدعمان الجيش المالي والقوة العسكرية الفرنسية «برخان» أنه «في 20 تموز (يوليو) الجاري هاجم مسلحون قرية تندينباون في منطقة ميناكا (شمال شرق، قرب الحدود مع النيجر) وشنوا عمليات اعدام ميدانية، راح ضحيتها اكثر من 20 شخصا، بينهم مسنّون وعناصر في مركز امني تابع» للجماعتين. واوضحت هاتان الجماعتان، وهما «حركة إنقاذ أزواد» و«مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق»، في بيان مشترك ان الجهة التي تقف خلف هذا «الهجوم الارهابي» هي «حركة موقّعة على اتفاق الجزائر» الذي أبرم في صيف 2015، لاحلال السلام في شمال مالي، من دون ان تسميا الحركة.
مشاركة :