اعتبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيسة لجنة المرأة؛ اعتبرت دوري خالد بن حمد من المبادرات التي تثري الحركتين الشبابية والرياضية، وقالت: إن الدوري أصبح مقصداً للاعبين والمدربين بأهدافه الإنسانية.جاء ذلك خلال زيارتها لدوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات السادس، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة، والذي يقام بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تحت شعار ملتقى الأجيال، وذلك خلال الفترة 24 يونيو الحالي وحتى 7 أغسطس المقبل. حيث يأتي هذا الدوري ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجالين الرياضي والإنساني.ويقام الدوري هذا العام بمشاركة واسعة من قبل المراكز الشبابية والأندية الوطنية والفتيات وذوي العزيمة والوزارات والجاليات .إثراء الحركة الرياضية والشبابيةوقالت الشيخة حياة: وجود 83 فريقاً يعكس نجاحات سابقة في النسخ الماضية، وهدف تلك النجاحات هو الشباب والشابات بأهداف تأتي في مقدمتها الإنسانية وخصوصاً بدمج ذوي العزيمة في الدوري اكتسب مكانة عالية بفضل إيمان سمو الشيخ خالد بأهمية الأمر، فضلاً عن منح فرق الجاليات اهتماماً بالغاً يشعرهم بأنهم جزء من مجتمعنا البحريني بنظرة بعيدة لسموه.وأضافت الشيخة حياة: بأهداف الدوري المجتمعية والرياضية أصبح عالي التصنيف يتطلع له الجميع بشوق وهو من المبادرات المتعددة التي تهيئ للجاليات وذوي العزيمة المكان الملائم للالتقاء والتنافس، والدوري يساعد الجاليات على الانصهار في المجتمع البحريني وتعجز كلمات الشكر عن وصف مبادرات سموه النبيلة.وبينت الشيخة حياة، أن الدوري فرصة لاستكشاف المواهب من اللاعبين واللاعبات والمدربين والإداريين، ويعزز التناغم بين شباب البحرين وتتحسس الفرق مواهب لاعبيها ولاعباتها في بطولة تنافسية مهمة وتعطيها المجال لتطويرها.ونوهت الشيخة حياة إلى أن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة شاملة للمجتمع البحريني في مجالات محببة لأفراده وتتميز بتنظيم رائع من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالشراكة مع مكتب سموه.الدوري يقوي المبادئ الإنسانية والمجتمعيةقالت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان،ماريا خوري: إن دوري الفتيات في دوري خالد بن حمد للسنة الثانية على التوالي، مبادرة متميزة من سموه تعكس نجاحاً كبيراً تحقق العام الماضي سيعود بالنفع على فتياتنا ويقوي جانب المنافسة الشريفة كلما استمر الدوري بهذه الطريقة. وهو يعكس اهتمام الدولة بشكل عام والمسؤولين عن الرياضة بشكل خاص، ويوضح ما تبديه الدولة من اهتمام بكل من يعيش على أرضها من جاليات وحتى الفتيات وهو ما يؤكد تكافؤ الفرص.وفيما يتعلق بدوري ذوي العزيمة قالت خوري: إن دمجهم في المجتمع هو ما يحتاجونه وليس المعاملة الخاصة، فهم يحتاجون إلى الدمج وأنهم كبقية فئات المجتمع، وهو أمر مهم تحقق بفضل مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.وأكدت خوري أن الرياضة والمنافسة الشريفة تعزز تنمية الإنسان وسلامته، ويأتي دوري خالد بن حمد ليتضافر مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالسلامة في جميع الأعمار دون تمييز، وهو الدوري الذي يزيد تأثيراً على البرامج التوعوية باستخدام الرياضة كأداة للتدخل في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.نجاحات كبيرةقالت الشيخة منيرة آل خليفة: إن الدوري مستمر للسنة السادسة على التوالي وبنجاحات منقطعة النظير وبتطور متواصل، يعكس اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تجميع شباب المملكة سنوياً مع تشويق وإثارة في كل عام.فخر بالاهتمامالوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة إيمان جناحي؛ أبدت فخرها باهتمام المسؤولين عن القطاع الرياضي وإشراك الفتيات وذوي العزيمة والجاليات، مؤكدة أن البحرين تتميز عن غيرها بضم فئات متنوعة في الدوري.موقع مهم لتعزيز المبادئ الإنسانية والمجتمعيةمن جانبها؛ أوضحت الإعلامية نسرين معروف، أن الدوري ليس ميداناً للمنافسة والفوز وكسب الألقاب بقدر ما هو موقع مهم لتعزيز مبادئ إنسانية ومجتمعية ترفع مستوى شباب المملكة.
مشاركة :