نظمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون فرع أبو ظبي اليوم ملتقى طبي تثقيفي ناجح لأسر ذوي متلازمة داون ضمن فعاليات عام زايد برعاية كل من: مركز يتيم الطبي وأبيلا وشركاؤه، تخلل الملتقى محاضرات توعوية لأسر ذوي متلازمة داون تتعلق بصحة العيون والتدخل المبكر والدمج. وأكد السيد علي الساعدي رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي على أهمية هذه الملتقيات في تثقيف الأسر وتوعيتهم على كافة المستويات الصحية والوقائية والتأهيلية انتهاءً بتحقيق الدمج الشامل لأصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون. من جانبها أكدت السيدة مها السليطي رئيسة لجنة الإيجابية والسعادة في الفرع بأن الملتقى يشكل فرصة هامة لتسليط الضوء على ذوي متلازمة داون وأهمية مشاركتهم ودمجهم في المجتمع ، مشاركة إيجابية بهدف تحسين حياتهم وإستشراف مستقبلهم وتلبية إحتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية المثلى لهم في كل الأوقات. ودعمهم منذ اللحظة الأولى بالتدخل المبكر و الخدمات التأهيلية الكاملة والخدمات العلاجية المساندة بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد الأسري لتحقيق الدمج التعليمي والوظيفي والمجتمعي. ويسعى فرع جمعية الإمارات لمتلازمة داون في أبو ظبي إلى التوعية المجتمعية بمتلازمة داون وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتسليط الضوء على القدرات التي يمتلكها ذوي متلازمة داون من خلال ورش العمل ومختلف الفعاليات التثقيفية المتخصصة والأنشطة الإجتماعية والترفيهية والتعريف بالخدمات المتاحة لهم وتيسير حصولهم عليها وإرشادهم إلى الجهات التي تقدم خدماتها لهم بالإضافة إلى التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها. وأشادت الهيئة الإدارية للفرع بالجهود التي قدمها الشركاء مركز يتيم وشركة أبيلا وشركاؤه لإنجاح هذا الملتقى من خلال إلتزامهم ومساهمتهم في تحقيق أهداف الجمعية وإضطلاعهم بمسؤوليتهم المجتمعية في دعم أصحاب الهمم وقدمت مستشارة السلوك: شريفة اليتيم راعية مركز يتيم ؛ محاضرته عن ما هو الدمج وتحدثت عن الإيجابيات للدمج والتحديات للدمج في عصرنا وخطوات الدمج ومن المسؤول للدمج , وإختتمت بمناقشات و تبادل الآراء وتكريم المحاضرين والمشاركين.
مشاركة :