تحمل المناورات العسكرية التي تجري بمشاركة قوات تركية اسم "الشريك نوبل 2018 – مناورات متعددة الجنسيات". وقال وزير الدفاع الجورجي ليفان إيزوريا، متحدثا في اجتماع تعريفي، إن المناورات والتدريبات سوف تساهم في دمج جيش بلاده بمعايير الناتو. وأضاف أن المناورات "تساهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا أنها دليل على ثقة الشركاء بجورجيا. من جهته، قال قائد الجبهة الشرقية في القوات البرّية الجورجية والمسؤول عن إدارة المناورات، الجنرال شافيلو تاباتادزه، إن عدد القوات المشاركة في المناورات هذا العام سيبلغ 3 آلاف جندي من 13 دولة. وذكر أن جورجيا، وتركيا، وأذربيجان، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، واستونيا، وفرنسا، وليتوانيا، وبولندا، والنرويج، وأوكرانيا، وأرمينيا، تشارك في المناورات. وتسعى جورجيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وقد أكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في تصريحات صحفية له بـ 12 يوليو/ تموز الجاري، أن جمهورية جورجيا ستصبح عضوا في الناتو. وشدد على أن الحلف سيواصل العمل مع جورجيا من أجل العضوية، مبينا أن سلطات تبليسي أجرت إصلاحات كبيرة وناجحة من أجل نيل عضوية الناتو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.