قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن "الحج اجتمعت فيه كل العبادات، سواء البدنية أو المالية واللسانية وعبادات الجوارح والقلوب وتلك التي بالعقول". وأوضح «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، أن كل أنواع العبادة الظاهرة والباطنة اجتمعت في الحج، حيث فيه "الشهادتين، الصلاة، النفقة المالية تشبه الزكاة، والصدقة في حال الوقوع في محظور، والكفارات، والنذور، والصيام، والصلاة والذكر والدعاء، وفوق ذلك الطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف، والرمي، والإحرام، والحلق وما نحوها من العبادات"، منوهًا بأنه من هنا سُمى بالحج الأكبر، في مقابلة الحج الأصغر وهو العمرة.وأضاف أنه سُمي بالأكبر لأنه اشتمل على المبيت بمنى والوقوف بعرفة والمبيت بالمزدلفة، وغير ذلك، أما العمرة فهي قاصرة على الطواف والسعي بين الصفا والمرة، ولكن هناك آخرين رأوا رؤية مختلفة وهي، أنه اشتمل على كل العبادات التي جعلها الله سبحانه وتعالى لعباده يتقربون بها إليه.
مشاركة :