نعت المعارضة السورية، اليوم الإثنين، الممثلة والناشطة السورية الشهيرة، مي سكاف (49 عاما). وتوفيت سكاف ليلة الأحد/ الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس، جراء تعرضها لأزمة قلبية. وعُرفت سكاف بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد، وبتأييدها للاحتجاجات ضده منذ بدايتها عام 2011. واضطرت سكاف إلى مغادرة سوريا بعد إطلاق سراحها، حيث جرى اعتقالها عدة مرات، وكانت تعيش في باريس منذ عام 2013. وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان صحفي "من منفاها الإجباري وبعيداً عن شوارع دمشق التي انضمت فيها إلى صفوف المتظاهرين السلميين، فجعنا اليوم الاثنين، بنبأ وفاة ابنة سوريا الفنانة الثائرة الحرَّة مي سكاف، بعد معاناة مع المرض". وأضاف الائتلاف أن سكاف " لم تتردد في مواقفها، ولم تتأخر عن ركب الشعب السوري، وحين رأت الثورة وجدت نفسها تلقائياً في صفوفها، ونادت لها وهتفت باسمها منذ الأيام الأولى، وشاركت في كل حراك طالب بحرية سورية وبفك الحصار عن مدنها وبلداتها وبإطلاق سراح المعتقلين من أبنائها وبناتها". وعبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، نعى معارضون وفنانون الراحلة "مي سكاف"، ومن بينهم، أحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف، والمخرج مأمون البني، والفنانون، سميح شقير، ونوار بلبل، ومحمد وأحمد ملص، المعروفين بالأخوين ملص. وأطلق المعارضون السوريون على سكاف ألقابا، منها: "الفنانة الثائرة" و"الفنانة الحرة" و"أيقونة الثورة". وسكاف من مواليد العاصمة السورية دمشق، عام 1969، ودرست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.;
مشاركة :