رفض الاتحاد الألماني لكرة القدم، في بيان رسمي، اتهامه بالعنصرية بشكل قاطع من جانب لاعب أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب المانشافت. وذكر الاتحاد الألماني، في بيانه، أنه يأسف لقرار اعتزال أوزيل اللعب مع المنتخب، والانسحاب من كرة القدم الدولية، لكنه رفض بشدة الاتهامات التي ساقها ضد رئيسه رينهارد غريندل بشأن ممارسة العنصرية. وقال الاتحاد في بيانه: "نحن نرفض فكرة ارتباط الاتحاد الألماني لكرة القدم بالعنصرية". وأضاف: "الاتحاد الألماني كان وما زال ممتنا جدًا لأوزيل ولما قدمه من أداء متميز خلال فترة تمثيله للمنتخبات الوطنية الألمانية، لكننا نأسف لشعوره بأنه لم يلق المساندة اللازمة من الاتحاد بعد تلقيه انتقادات على خلفية عنصرية". وأكد البيان على أن "التنوع قوة كبيرة، ليس فقط في كرة القدم، وبالتالي فإن عملنا التكاملي هو أساسي في كل الأمور، ونأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الألماني حاول دعم أوزيل بعد ظهوره مع أردوغان". وتناول البيان موضوع الصورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا "إلى أنه من الضروري لمسعود (أوزيل)، مثل إيلكاي غوندوغان، تقديم أجوبة تتعلق بالصورة (مع الرئيس التركي أردوغان)"، وذلك رغم أن أوزيل سبق بيان اعتزاله ببيان آخر يوضح ملابسات الصورة. وختم الاتحاد الألماني بيانه بالقول: "إننا في الاتحاد الألماني لكرة القدم، نفوز ونخسر معا كفريق. وكنا لنكون سعداء لو اختار مسعود أوزيل أن يكون جزءا من الفريق في هذه المرحلة، لكنه قرر خلاف ذلك". وكان مسعود أوزيل (29 عاما)، قد أعلن، يوم أمس الأحد، اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب ألمانيا. واتهم أوزيل في بيان غريندل بممارسة العنصرية ضده، على خلفية صورة جمعته هو وزميله في منتخب المانشافت الألماني، التركي الأصل إيلكاي غوندوغان بالرئيس التركي أردوغان في مايو الماضي، ما أثار أسئلة حول ولائه لألمانيا قبل نهائيات بطولة كأس العالم 2018، التي اختتمت في روسيا، يوم 15 يوليو الجاري. المصدر: وكالات
مشاركة :