بني سعد تطالب باحتضان مراسم تتويج جائزة “سيّد البيد”

  • 9/6/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم نادي الطائف الأدبي يوم أمس الأول فعالية ثقافية في منطقة بني سعد (جنوب الطائف) ضمن إطار برنامج المحافظات والمراكز الذي اعتمده النادي مؤخرًا للخروج بفعالياته إلى حيث الأدباء والمثقفين. بداية الفعالية كانت بزيارة لقرية الكلادا التاريخية والأثرية والتي يتجاوز عمرها 300 عام والتي لم ترد ذكرها في كتب التاريخ كما أوضح الباحثان والمؤرخان عيسى القصير ومناحي القثامي اللذان وقفا على القرية التي بنيت من الحصى بطريقة عمرانية ملفتة. وبعد ذلك افتتح محافظ ميسان تركي بن حميد المعرض الثنائي بين الحرف والضوء والذي ضم ١٥ لوحة ضوئية من طبيعة تراث الطائف للفوتوغرافي علي شقير و١٥ لوحة خط عربي للخطاط أحمد مانع. بعد ذبك بدأ الحفل الخطابي بكلمات حملت أمنيات بني سعد بأن يُفتتح بها فرع للنادي الأدبي وأن تكون مراسم تتويج الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي (سيّد البيد) في بني سعد التي هي مسقط رأسه. كما تم في الحفل عرض عن واقع التعليم في بني سعد تحدث فيه مدير عام التربية والتعليم بعفيف سابقًا علي بن خضر الثبيتي. ثم تناول الدكتور فهد الثبيتي محور الواقع التاريخي والجغرافي لبني سعد وأشار إلى أن حليمة السعدية جزء من تراث بني سعد وقال: لا نقبل ما يثيره بعض الباحثين لإيهام الآخرين بأن بني سعد ليست موطن حليمة، رغم وجود ما يثبت أن موطن حليمة السعدية هو بني سعد. وكان للشعر حضوره من خلال الأمسية التي أدارها الدكتور صالح الثبيتي وأحياها الشاعران: دخيل الله الحارثي وعايض الثبيتي، فقدم الحارثي قصائد: «صمت الجبال- العيون النجل- صفوت الأزمان- رسالة لصلاح الدين الأيوبي»، فيما قدم الثبيتي قصائد: «شموع ودموع- سباق الزمن- الجواب النابي- رسالة للنبي عليه الصلاة والسلام». وقدم الدكتور محمد عطالله نقدًا حول الشاعرين وقصائدهما. وفي ختام الفعالية كان هناك تكريم لكل من ساهم في نجاحها وعلى رأسهم الراعي الرسمي الشيخ محمد المنصوري الذي قدم كلمة شكر فيها لأدبي الطائف وقال: بني سعد مخزون تراثي ثقافي لا بد أن يكون في عين الرعاية والا هتمام. المزيد من الصور :

مشاركة :