رد الزميل الصحفي عبدالعزيز الغامدي على اتهام وزارة الصحة له بانتحاله صفة طبيب؛ وذلك بعد مغامرته داخل 3 مستشفيات بجدة، التي قام خلالها بارتداء الزي الطبي لمدة 4 أيام. لافتًا إلى أنه قام بدوره بوصفه صحفيًّا لقياس الوضع الأمني بالمستشفيات، خاصة بعد كثرة الاعتداءات على الممارسين الصحيين؛ ما أسفر عنها وفاة ممرض بالرياض قبل أيام. وأكد "الغامدي" أن "من حق الوزارة فعل ما تشاء وما تراه مناسبًا؛ فقد أديت فقط دوري كـ(صحفي خفي)". وقال الغامدي لـ"سبق": "جاءت فكرة دخول المستشفى متقمصًا دور الطبيب بعد متابعتي بعض الوقائع التي حصلت داخل حرم المستشفيات، مثل خطف المواليد، والاعتداء على الممارسين الصحيين؛ فقررت دخول بعض المستشفيات لقياس الوضع الأمني، ومعرفة دقة العمل، ومراقبة حركة الوافدين والمغادرين من المراجعين؛ حتى لا يحدث أي اعتداء أو شيء من هذا القبيل". وتابع: "بالفعل، ارتديت البالطو الأبيض، ودخلت بدون أي يستوقفني أي شخص. والهدف الأسمى أن أعلم كيف هي الأوضاع الأمنية. ومع هذا لم يسألني أي شخص مَنْ أنت؟ ولو سُئلت سأطمئن الجميع، وأكتب أن المستشفى آمن على المرضى والممارسين الصحيين". واختتم الغامدي بقوله: "هذا واجب الإعلام، ودوري بوصفي صحفيًّا. ولدي سلسلة حلقات عن الصحفي الخفي أو المتنكر، بدأنا بالمجنون، ثم بالمتسولة، ثم بالتاجر السعودي الذي يعمل لدى وافد، انتهاء بهذا الدور. وقد سبقنا إليه الكثير، ونحن لحقناهم. وبالنسبة لإحالة الوزارة القضية للنيابة فلهم حرية ما يفعلون، وهذه رسالتي الصحفية".
مشاركة :