أبوظبي: نجاة الفارس نظمت «روف توب أريبيا» بالتعاون مع مجموعة «لمتنا» ومنارة السعديات في أبوظبي أمسية شعرية موسيقية مفتوحة في مسرح المنارة، وتعتبر «روف توب أريبيا» أول منصة مفتوحة في أبوظبي للمشاركة بالشعر والغناء، أما «لمتنا» فهي مجموعة شبابية تهتم بعرض المواهب والفنون والثقافات. شارك في الأمسية 19 شابا قدموا نصوصا شعرية متنوعة، ما بين الشعر العمودي والحر والعامي، وغلبت المواضيع العاطفية على مضامين النصوص. والمشاركون هم : مهند الشيخ، أحمد الخولي، محمد السر، آمال الأسعد، عماد الدوماني، علياء دنقلا، أحمد نزار، ريم المنهالي، راشد البستكي، تسنيم خضر، ثناء، خالد الجابر، سمر الأمين، ياسمين جمال، آمال الأحمد، وافي علي، عبد الرحمن خضر، محمد صالح. وتخللت الأمسية فواصل غنائية مع عزف على الجيتار من محمد همّال وزكي نبيل والشاب أحمد وكرم إلياس وسامي. قرأ الشاعر أحمد الخولي قصيدة يقول فيها: «ربطوا السلاسل والعقد/ شدوا الوثاق على الفتى/ هو هالك إن لم يعد/ هو ثابت مثل الوتد/ فهل رأيتم مرة/ صدرا يقاوم صخرة». آمال الأحمد قرأت «تعال أحدثك عني/ بهمس التمني/ لعلي/ أشاهد بين الرجاء وبين التجلي/ حبيبا له ذات وجدك/ حبك/ نورك/ ثغر إذا ما تبسم أشرق نبضي/ بشمس الهوى ترقص الحزن حسنا/ تعال حبيبي/ ولو جئت حتى سرابا/ سراب المحب الحزين يقين/ تعال/ فإني أخاف/ وحبي أمان بسقف يهش الظلام بمنديل نور/ فيا نور حظي/ ويا روح خوفي/ تعال وقل لي/ أيبصر من كان سقف هواه ضريرا؟». ومما جاء في قصيدة الشاعر محمد السر «اليابسة/ فن انحسار الماء/ ماء القلب/ عن جزر الجمال البائسة/ هي تربة التكوين بين النفخة الأولى/ وأنف عاطسة/ وصفية الملكوت في ذات العوالم كلها/ متباينة متوازية متعاكسة/ سفلية علوية متجانسة/ اليابسة/ ذكرى حبيب غاب لم يترك لنا/ منه سوى عطر وطعنة قاصية».