«إسرائيل» تعترض صواريخ سورية قرب الجولان

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «إسرائيل» أمس، أن دفاعاتها الأرضية أطلقت صاروخين لاعتراض صواريخ اقتربت من هضبة الجولان التي تحتلها بعد إطلاقها من سوريا المجاورة، ما تسبب في تفعيل نظام الدفاع الصاروخي «مقلاع داود»«في وقت انطلقت صفارات الإنذار على الحدود مع سوريا ولبنان، في وقت ندد النظام السوري، بإجلاء ««إسرائيل»» المئات من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، من جنوب سوريا إلى الأردن استجابة لطلب دول غربية عدة، واصفاً ذلك ب«العملية الإجرامية».وقال الجيش «الإسرائيلي» في بيان بالانجليزية «تم رصد صواريخ سورية أطلقت كجزء من الاقتتال الداخلي في سوريا». وأضاف «أن صاروخين ضمن منظومة مقلاع داود التي نشرت حديثا أطلقا رداً على التهديد الموجه للأراضي الإسرائيلية» لكنه أضاف «أن الصواريخ السورية سقطت داخل سوريا. ولم يوضح الجيش إن كانت الصواريخ الاعتراضية أصابت الصواريخ السورية». ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن الصفارات التي أُطلقت في الشمال ناتجة عن رصد إطلاق قذائف صاروخية في إطار القتال الداخلي في سوريا.وأوضح أنه بناء على ذلك، تم إطلاق صاروخَيْ اعتراض (مقلاع داوود) في مواجهة القذائف التي كان يُخشى أن تستهدف «إسرائيل». من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن «العملية الإجرامية التي قامت بها «إسرائيل» وأدواتها في المنطقة فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى (الخوذ البيضاء) الذي قامت سوريا بالتحذير من مخاطره». وأوردت الوكالة نقلاً عن المصدر ذاته «لا تكفي كلمات الإدانة للتعبير عن السخط (..) إزاء هذه المؤامرات الدنيئة والدعم اللامحدود الذي قدمته الدول الغربية و«إسرائيل» لتنظيم (الخوذ البيضاء) وعصابات (داعش) و(النصرة) والتنظيمات الإرهابية الأخرى». وتابع المصدر أن «الأخطر هو الدور الذي قام به التنظيم في تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي حول الادعاءات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا». وشدد المصدر على أنه «لم يعد مقبولاً بعد الآن عقد أي اجتماع أو مناقشات في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفي المنظمات الدولية الأخرى، لبحث ادعاءات كاذبة حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا».وكانت الخارجية الأردنية أعلنت الأحد أن 422 من عناصر «الخوذ البيضاء» دخلوا المملكة «لفترة انتقالية مدتها القصوى ثلاثة أشهر» بناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا التي «قدمت تعهداً خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم».وأعلن مصدر في الحكومة الكندية أن دفعة ثانية من عناصر «الخوذ البيضاء»، كان مفترضاً أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر ««إسرائيل»» الأحد، لكن الأوضاع الميدانية حالت دون ذلك. وأوضح المصدر أن هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا وليس معروفاً ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة لإخراجها عبر «إسرائيل» إلى الأردن، مشيراً إلى أن الوضع الميداني لا يزال «حذراً». إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن فرنسا ستشارك في استقبال الخوذ البيضاء الذين جرى إجلاؤهم من سوريا مع عائلاتهم. وأضافت أن هذه العملية تقضي بإعادة توطينهم في بلدان أخرى. وستشارك فرنسا في استقبال عناصر الخوذ البيضاء وعائلاتهم وستواصل التحرك في سبيل هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين جازفوا بحياتهم يوماً بعد يوم لمساعدة الشعب السوري. (وكالات)

مشاركة :