تجاوزت «رقصة كيكي»، أو التحدي الجديد الذي بدأ يغزو العالم، خاصة الشباب والمشاهير، مرحلة الصرعة التي أسهمت وسائل الاتصال في سرعة انتشارها، لتمثل قلقاً للأجهزة المعنية بسلامة المجتمع وأفراده.وبدأت الجهات القانونية في الإمارات ودول عربية، في التعامل مع الأمر قبل استفحاله، خاصة أنه لا يتعلق بحريات أشخاص في ممارسة ما يشاؤون من حركات، بل يمثل تهديداً مباشراً لأرواح من يقدمون عليها وغيرهم ويزعج المارة ويربك الشوارع.ولأن للإعلام بكل وسائله دوراً في ذيوع هذه الحركات وتقليدها، أمرت النيابة العامة في أبوظبي بضبط وإحضار ثلاثة من مشاهير مواقع التواصل، للتحقيق معهم بتهمة تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، والإخلال بالآداب العامة باستخدام هذه المواقع، للترويج ل «تحدي كيكي».وفي حين أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن رقصة «كيكي» تستوجب تدريباً في ميدان الروية التابع لشرطة دبي لمدة ثلاثة أشهر مع التمارين الشاقة، حذرت شرطة الإمارة من العواقب الخطرة التي ربما قد تنجم من تقليد «كيكي». وأكدت النيابة العامة في أبوظبي وشرطة دبي، أن هذا التحدي ينطوي على جريمة تقابلها عقوبتان في القانون الاتحادي، ومخالفات ينص عليها قانون السير والمرور.وبينما حذر خبير مروري مصري من فوضى في الشوارع، أكدت مديرية الأمن الأردنية أمس تطبيق عقوبة سير ضد من يؤدون هذه الرقصة.