«برنت» يعاود الصعود ويخترق حاجز الـ 74 دولاراً

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عاودت أسعار النفط اتجاهها الصعودي، أمس؛ على خلفية تصاعد التوتر الأمريكي الإيراني مجدداً؛ حيث طغى هذا التوتر على المعاملات في الأسواق؛ نظراً لزيادة المخاوف لدى المستثمرين من تأثر الإمدادات، بالعقوبات الوشيكة على إيران، فضلاً عن تحذيرات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين من تزايد المخاطر، التي تحدق بالنمو الاقتصادي العالمي مع تنامي التوترات التجارية والجيوسياسية.وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو دولار، ما يعادل 1.31% إلى 74.03 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 0.88 سنت أو 1.30 % إلى 69.15 دولار للبرميل.واختتم وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصاداً في العالم اجتماعهم في بوينس آيرس، أمس، داعين إلى مزيد من الحوار؛ للحيلولة دون تضرر النمو ؛جرّاء التوترات التجارية والجيوسياسية.ويرتبط النمو الاقتصادي ارتباطاً وثيقاً بنمو الطلب على النفط؛ إذ إن نمو الاقتصادات يدعم استهلاك الوقود للتجارة والسفر وكذلك السيارات.وفي الأسبوع الماضي، خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية بأكبر معدل منذ مارس/آذار، مع تباطؤ وتيرة النمو على مدى الشهر الأخير أو نحو ذلك في ظل التراجعات، التي شهدتها أسعار النفط في الآونة الأخيرة.وقالت شركة «بيكر هيوز لخدمات الطاقة» في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الحفر خفضت عدد منصات الحفر بواقع خمس منصات في أسبوع حتى 20 يوليو/تموز؛ ليصل إجمالي عددها إلى 858 حفاراً. وأظهرت بيانات الإحصاءات العامة، أن قيمة واردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته زادت 24.5 في المئة في أول خمسة أشهر من العام الحالي إلى 1.121 مليار دينار (1.58 مليار دولار)، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2017. وكانت قيمة واردات الأردن من النفط ومشتقاته بلغت في نهاية مايو/أيار 2017 نحو 900.8 مليون دينار.ويستورد الأردن أكثر من 95 في المئة من احتياجاته من الطاقة.إلى ذلك حددت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية «سوناطراك» سعر البيع الرسمي لمزيج النفط الخام الصحراوي لشهر أغسطس/آب دون تغيير عن سعر برنت المؤرخ.وكان السعر في يوليو/تموز يقل 40 سنتاً للبرميل عن برنت المؤرخ. ( رويترز) «أرامكو» تستهدف شراء حصة مسيطرة في «سابك» أبلغ مصدران أن «أرامكو» تستهدف شراء حصة مسيطرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، المتخصصة في صناعة البتروكيماويات، ربما من خلال الاستحواذ على الحصة المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي بالكامل، والبالغة 70%.وأكدت أرامكو أنها تعمل على شراء محتمل «لحصة استراتيجية» في سابك من صندوق الاستثمارات العامة؛ أكبر صندوق للثروة السيادية في المملكة. وتفكر أرامكو أساساً في شراء الحصة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بالكامل، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فقد ينتهي المطاف بأرامكو إلى شراء حصة في سابك، تزيد على 50 بالمئة لتصبح صاحبة حصة أغلبية، بحسب ما ذكره المصدران. لكنهما أشارا إلى أنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن حجم الحصة، حيث ما زالت المباحثات في مرحلة مبكرة جداً. وتبلغ قيمة رأس المال السوقي لسابك المدرجة في بورصة الرياض، وهي رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، 385.2 مليار ريال (103 مليارات دولار). وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الاستحواذ المحتمل سيؤثر على الإطار الزمني للطرح العام الأولي المزمع لأرامكو هذا العام.وتخطط «أرامكو» لتعزيز الاستثمارات في قطاعي التكرير والبتروكيماويات للدخول إلى أسواق جديدة، وترى أن النمو في قطاع الكيماويات مهم لاستراتيجيتها في أنشطة المصب لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على الخام.وتعتزم «أرامكو» زيادة قدرتها التكريرية، إلى ما يتراوح بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يومياً، من نحو خمسة ملايين برميل يومياً في الوقت الحالي، وزيادة إنتاجها من البتروكيماويات إلى المثلين بحلول 2030. (رويترز)

مشاركة :