برغم توقيع لاعب الوسط الدولي طارق حامد عقوداً لاستمراره مع ناديه الزمالك لمدة أربعة أعوام، إلا أن اللاعب لا يزال يراوغ من أجل الحصول على أعلى مقابل مادي ممكن، ويبدو أن السحر سينقلب على الساحر ويخرج حامد خاسراً من هذه المفاوضات، لا سيما بعد رفض المستشار تركي آل الشيخ دفع مبلغ الخمسة ملايين جنيه المتواجدة في العقد، وذلك بسبب مراوغة اللاعب في البقاء بالنادي. وقال رئيس الزمالك مرتضى منصور، إن اللاعب ألمح بامتلاكه عرضاً من أحد أندية الدوري السعودي، بمقابل مادي يصل إلى 14 مليون جنيه، وهذا ما أوضح انشغال اللاعب بالأمور المادية، ما دفع آل الشيخ لرفض دفع أي مبلغ للاعب، فضلاً عن رفضه اللعب بالدوري السعودي، ليغلق كل الطرق أمام اللاعب. واشترط منصور أن يحضر اللاعب ورقة موقعة من المدير الفني للزمالك، السويسري كريستيان جروس، تفيد بموافقته على رحيل اللاعب، وأن الفريق ليس في حاجة إلى خدماته. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App