تتواصل التظاهرات في مختلف دول العالم للتضامن مع المتظاهرين في العراق حيث أقامت جمعية المغتربين العراقيين في #فرنسا تظاهرة في ساحة حقوق الإنسان بباريس بمشاركة منظمات وجمعيات فرنسية وعربية ورددوا شعارات ضد الميليشيات الإيرانية التي تقمع وتعتقل المشاركين في التظاهرات العراقية. وطالبت بتوفير الخدمات للشعب العراقي وألقيت كلمات منظمة العفو الدولية التي دانت العنف ضد المتظاهرين، ومراسلون بلا حدود التي شجبت اعتقال الصحفيين ومنعتهم من تغطية التظاهرات المستمرة في المدن العراقية لاسيما الجنوبية منها. وقال الدكتور أحمد الدركزلي رئيس تنسيقيات سوريا الحرة "نقف اليوم مع المتظاهرين في العراق من أجل الحق، ونقول إن ما يمر به العراق يعد كارثة حقيقية حيث يسقط المتظاهرون قتلى وجرحى بالآلاف، ونحن معهم ومع ضحايا بطش الميليشيات في سوريا والعراق وهي ميليشيات ولاؤها الأول لإيران". منظمة المغتربين العراقيين في فرنسا ذكرت أنَّ أعداد الهاربين من العراق تزايدت في الفترةِ الأخيرة فراراً من البطالةِ والجوع ونقص الخدمات ومن استبدادِ الأحزابِ الدينية المواليةِ لإيران وقال الدكتور صبحي توما رئيس جمعية المغتربين العراقيين في فرنسا لـ"العربية" إن الوقفات الاحتجاجية ستستمر في فرنسا بمشاركة أوسع للعراقيين وأصدقائهم العرب والفرنسيين حتى ينال الشعب العراقي المظلوم كل حقوقه في الخدمات والعيش الرغيد". وطالبت منظمات فرنسية المجتمعَ الدولي بالتحركِ ضد قتلِ المتظاهرين واعتقالِهم بشكل عشوائي ودعا ممثل منظمة العفوِ الدولية إلى فتح تحقيق في استخدام القوة من قِبل القواتِ الأمنية وبالاعتقالاتِ من قِبلِ الميليشياتِ في العراق. حسن إبراهيم "ناشط عراقي يرفع لافتة كتب عليها "ساعدوا ثورة الجياع في العراق" ويتساءل: "هل نحن شعب فقير.. أين واردات النفط وأين الخدمات والإعمار منذ (15) عاما ونحن نتطلع إلى البناء.. ولكن أموالنا ذهبت إلى الفاسدين وحان وقت التغيير ولا بد من حكومة تكنوقراط بعيدة عن الأحزاب الدينية الفاشلة والمحاصصة المقيتة". وتعهد المشاركون بالاستمرارِ بهذه الوقفاتِ الاحتجاجية ضد قمع المتظاهرين العراقيين في الفراتِ الأوسط و ستُـقامُ وقفاتٌ أخرى في المدنِ الفرنسيةِ الكبرى.
مشاركة :