قدم دولة رئيس الوزراء بجمهورية مقدونيا نيكولا غروافسكي عدداً من المزايا التي تقدمها بلاده للمستثمرين السعوديين الراغبين بالاستثمار في بلاده، مشيراً إلى أن موقعها الجغرافي وطبيعتها الزراعية وإمكاناتها السياحية تفتح الأبواب على مصراعيها لاستثمار مجدي ومربح، وفيما أكد سعادته بزيارة غرفة الرياض والالتقاء مع قطاع الأعمال، عبّر عن رغبة بلاده بالتعاون مع المملكة لما فيه تعزيز حجم التعاون التجاري بين البلدين. جاء ذلك خلال زيارة دولته والوفد المرافق له المكون من وزراء كل من المالية، الاستثمارات العامة، الاقتصاد أمس الأول لغرفة الرياض، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأمين عام الغرفة الدكتور محمد بن حمد الكثيري وعدد من رجال الأعمال السعوديين. واستعرض اللقاء العلاقات المتينة بين البلدين وسبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في جمهورية مقدونيا، حيث أكد الدكتور عبدالرحمن الزامل على عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى رغبة قطاع الأعمال بالعمل على زيادة حجم التبادل بين البلدين وتقوية أواصر العمل الاستثماري المشترك بما يوازي ما تملكه مقدونيا من بيئة خصبة للاستثمار وما تملكه المملكة من اقتصاد قوي. واستعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالرحمن الزامل الفرص الاستثمارية الواعدة بالمملكة، مشيرا إلى أن تجارب الاستثمار في المملكة ناجحة وبيئة الاستثمار مؤهلة مما جعلها محط أنظار الجميع، مؤكدًا على ضرورة تعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين. وقدم نائب رئيس الوزراء وزير المالية المقدوني زوران ستافرافسكي عرضًا مرئيًا عن موقع مقدونيا الاستراتيجي وعن تصنيفها في وكالة ستاندرد آند بورز (BB -) وفي وكالة فيتش (BB +)، وعن الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تحظى بها مقدونيا، والميزات الضريبية التي تتميز بها مقارنة بدول الجوار. وقدم وزير الدولة المكلف بالاستثمارات الأجنبية فيسار فيدا عرضًا مرئيًا عن البيئة الاستثمارية في مقدونيا، وعن ما تتمتع به من مؤهلات استثمارية في شتى القطاعات كالسياحة والبناء، متناولاً حجم الاستثمارات الأجنبية في مقدونيا، والفرص الاستثمارية الواعدة في بلاده. واختتم جدول لقاء الجانبين السعودي والمقدوني بحلقة نقاش مفتوح بين رجال الأعمال في البلدين أجاب فيه كل جانب على الاستفسارات المتعلقة بمزايا وأنظمة الاستثمار في البلدين والحوافز المقدمة.
مشاركة :