التصنيع: حسم صفقة "كريستل-ترونوكس" بـ 2018

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة #تصنيع_الوطنية_السعودية، مواصلة مباحثات الاستحواذ المقترح لشركة #ترونوكس الأميركية على #كريستل التابعة لشركة التصنيع، متوقعاً الانتهاء وإيجاد الحل مع متطلبات جهات الرقابة الأميركية نهاية العام الحالي. وقال المريشد في مقابلة مع "العربية" إن "أهم تطور على الصفقة هو موافقة #الاتحاد_الأوروبي وهو أهم مؤشر للموافقة الأميركية"، موضحا أن "أسوأ الأحوال في المناقشات ستفضي إلى حل نهاية العام الحالي، بعد المناقشات المستمرة منذ رفض #لجنة_التجارة_الفيدرالية_الأميركية للصفقة. ووصف المريشد الصفقة بأنها "مجزية للطرفين وإلا لما كانت ستحصل". وانتقد المريشد الآراء المعارضة للصفقة داخل الولايات المتحدة، والتي تخشى حدوث احتكار في السوق الأميركي لإنتاج مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، مشيراً إلى اشتراطات أقل في الاتحاد الأوروبي الذي "اشترط بيع خط إنتاج لكن شروط الولايات المتحدة تتطلب بيع مصانع بأكملها". وجدد المريشد تأكيده على الحلول التي تحدث عنها سابقا وهي أن تضطر شركة "ترونوكس" الأميركية أو شركة التصنيع، إلى بيع أحد المصانع في مناطق الولايات المتحدة المختلفة إلى شركة منافسة من أجل إقرار هذه الصفقة التي ستوفر تمويلاً لشركة تصنيع، لكنه قال في مقابلة اليوم "قد لا نضطر للبيع ونصل إلى حلول تفاهم مع الجهات التنظيمية". وفي تعليقه على القفزة بالأرباح الفصلية للربع الثاني لشركة التصنيع الوطنية، قال المريشد إنها عكست "تحسن الأداء التشغيلي للشركة، وزيادة في الأداء التشغيلي بين الربعين الأول والثاني من العام الحالي، بجانب زيادة في المبيعات بنسبة 6% وتحسن في أسعار المنتجات وتحسن في أداء مصانع الشركة". أوضاع البتروكيمياويات وحول أوضاع سوق المنتجات البتروكيمياوية، أشار المريشد إلى تراخي الطلب على مادة "ثاني اكسيد التيتانيوم" في الربع الثاني بعد مواصلة ارتفاع الطلب لفترة 8 أرباع سابقة، ويتبع التراخي الطلب "هبوط تدريجي في الأسعار". ووصف أداء شركة التصنيع بأنه مختلف عن بقية شركات البتروكيمياويات السعودية، "فالشركات الأخرى ليس لديها ضرائب وما عندها مصانع خارج السعودية، كما أن إنتاج التصنيع متنوع بين البطاريات ومادة البطاريات وثاني أكسيد التيتانيوم، وهو اختلاف جوهري في محفظة المنتجات". وتحدث عن ارتفاع كلفة إنتاج مادة "البروبين" وهو الارتفاع المرتبط بتسعيرة "النافثا" وله علاقة مع ارتفاع البترول، موضحا أن توفر الغاز الصخري وتصديره خارج أميركا أصبح يقلل من العلاقة بين أسعار البترول وأسعار النافثا وبالتالي تقل العلاقة بين ارتفاع النفط وارتفاع كلفة إنتاج البروبين. وأشار إلى قفزة بنسبة 10% في الأداء التشغيلي للشركة بين الربعين الأول والثاني انعكست بتسجيل أرباح زادت من قيمة 361 مليون ريال بالربع الأول إلى 396 مليون ريال بالربع الثاني 2018. أرباح 4 أضعاف وتضاعفت أرباح شركة #التصنيع_الوطنية خلال الربع الثاني، أكثر من أربع مرات، حيث حققت أرباحا بقيمة 396 مليون ريال، متفوقة على متوسط التوقعات عند 367 مليون ريال. وبلغ إجمالي الربح 870.8 مليون خلال الربع الثاني مقابل 425 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 104.9%. بينما بلغ الربح التشغيلي 785.8 مليون خلال الربع الثاني مقابل 327.2 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 140.2%. وبلغ صافي الربح خلال الفترة الحالية 757.2 مليون ريال، ومقابل 196.9 مليون ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق بنمو 284.6%. وأوضحت الشركة أن قفزة #الأرباح تعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع منتجات ثاني أكسيد التيتانيوم وانخفاض#تكلفة_التمويل، إضافة إلى ارتفاع حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة مع تحسن متوسط أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية. وتضاعفت أرباح الشركة خلال النصف الأول نحو أربع مرات لتسجل 757 مليون ريال.

مشاركة :