محمد بن سلمان وعد وأوفى

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الله سبحانه وتعالى قدر لخيرنا وأمن مجتمعاتنا قيادة مخلصة من بيننا بايعناها على الكتاب والسنة والطاعة في بيعة عامة علنية تميزت بها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية ممزوجة بحب واحترام أبناء الشعب السعودي الوفي لكل أفراد العائلة المالكة الكرام والذين جمعوا نبل الأصل وعراقة العروبة مقروناً بمجمع شيم العرب ومكارمها منذ نشوء دولهم الثلاث في جزيرتنا العربية حتى أن هيأ الله سبحانه أن يعلن الإمام المؤسس تكبيرة تحرير عاصمة ملك آل سعود الكرام ورفع علم التوحيد على سارية قصر المصمك في الرياض عاصمة العهد الثالث المبارك وكان هذا الإعلان بداية ملحمة قيام دولتنا المباركة وكان التتويج المفرح لمكاسب الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله بتوحيد مناطق الدولة السعودية وحمل مواطن هذه الدولة الفتية اسم وطني واحد (سعودي). واستمر في رفع راية التوحيد من بعده أبناؤه الملوك البررة، حتى بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -نصره الله ببدء مرحلة جديدة من الخير والقوة والحزم والتطوير. وساعده الشجاع القوي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والذي له من الصفات الخاصة بشخصيته القيادية التي تشبه إلى حد التطابق صفات شخصية جده المؤسس طيب الله ثراه،.. فقد وعد بمحاسبة كل فاسد مهما علا منصبه فحقق ما وعد به وبشجاعة قيادية فذة. وهنا لابد من التأكيد على عهد النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا اجتماعياً من تمتع نصف المجتمع لكل حقوق وأمانيه بالتساوي مع شقيقه وشريكها وتحقق (ما تمنته المرأة) في المملكة منذ عقود طويلة بشكل متوازن ولله الحمد بفضل الله سبحانه وتعاون كل أبناء الشعب السعودي لإنجاحه وثبات ضرورته.. مع تمنياتنا أن يدرك الجميع ومنهم بعض الأقلام الإعلامية بأن هذا الانفتاح الاجتماعي مضبوط بحدود تفرضها قواعد موروثة يتمسك بها مجتمعنا العربي السعودي وأن هذه الحزمة المباركة من نيل الحقوق المشروعة للمرأة وإزاحة العوائق الاجتماعية في طريق اتساع فضاء حرية شريكة الوطن المرأة السعودية ولن يكون ذلك على حساب مبادئ الشريعة السمحة وضوابطها من جهة والعادات والشيم والتقاليد العربية الطيبة والإيجابية من جهة أخرى، فالمستقبل الواعد سيظهر تنفيذ المشاريع الإستراتيجية العملاقة والتي بدأ العمل الجاد فيها والتي سنقطف ثمارها في المدة الزمنية المخططة لها لتدعم إيرادات البلاد بزخم عال من الموارد المالية الكبيرة والتي تجعل الريع البترولي مصدراً من العديد من المصادر والروافد لميزانية الدولة والتي لن تتأثر مستقبلياً في رسم خططها التنموية بتقلبات أسعار البترول. ومن الإيجابيات العديدة التي يسعى لتحقيقها سمو ولي العهد بهذه الخطط والمشاريع الاقتصادية الإستراتيجية تقليص نسبة البطالة الوطنية وتهيئة فرص عمل للشباب السعودي وبدخول مناسبة للعيش بكرامة ورفاه علاوة على تهيئة الخدمات العامة بكل أنواعها والأهم حركة تدوير رأس المال المستثمر في هذه المشاريع العملاقة سيتم تحويل أرباحها إلى خلق فرص استثمارية جديدة وبذلك يتحقق تدوير اقتصاديات الدولة بأكملها مع المحافظة على دخول عامة مستقرة ومتزايدة مع كل دورة اقتصادية... تحية وفاء وولاء وعرفان لكل خطوات التطوير الشاملة التي يقودها أمير الشباب العربي محمد بن سلمان منفذ الرؤى التنموية الرجل الذي حمى حدنا الجنوبي بقيادة أسود الجزيرة جنودنا البواسل الذين يقدمون ملحمة الانتصارات نصراً للحق والشرعية الوطنية ويبذلون الغالي وبشرف الواجب لرفع مكانة الوطن والمواطن.. بارك الله بجهود أميرنا المفدى محمد بن سلمان رمز التطوير الشامل والذي يجتهد وبشجاعة عالية لرفع مكانة بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية لمصاف الدول المتقدمة تكنولوجياً وحضارياً.

مشاركة :