الأحساء ـ غادة البشر نجحت طالبة الثانوية الأحسائية عقيلة الباقر، في ابتكار شرائح إلكترونية مبرمجة للوصول لمكان الأغراض المفقودة، ونال هذا الابتكار إعجاب واستحسان كثيرين حولها، لما لها من فائدة لمرضى الزهايمر والمعاقين ورجال الأعمال في مساعدتهم في الاستدلال على مفقوداتهم. إنارة وتصفيق وأوضحت الباقر أن اختراعها عبارة عن شرائح إلكترونية صغيرة الحجم ومبرمجة على الصوت و الإنارة، أو التصفيق توضع على الأشياء سواء كان مفتاحاً، أو دفتراً، أو ملفاً، أو جهازاً، بحيث إنه في حالة فقد الأشياء يتم معرفة مكانها بالنداء أو بالتصفيق أو بالتصفير ومن خلال هذه العملية تتم إنارة الشريحة وصدور الصوت من الشيء الموضوع عليه، ونتعرف على مكانه دون عناء، أو عن طريق برمجة الشريحة على الجهاز، بحيث يتم التعرف عليه من خلال نظام الجي بي سي. كبار السن وحول الأسباب التي دفعتها للتفكير في هذا الاختراع قالت» كثير من الناس يعانون من النسيان، كما أن كبار السن يعانون من مرض الزهايمر، وذوي الاحتياجات الخاصة لا يقدرون على الوصول إلى أدواتهم الخاصة كالأعمى، وبالمثل رجال الأعمال الذين يعانون من كثرة المشاغل التي تنسيهم كثيراً من الملفات، وبالتالي يضيعون الوقت في البحث عن المفقود، وفائدة هذا الاختراع مساعدة الأشخاص للحصول على أغراضهم، وتوفير الوقت والجهد للحصول عليها». وأشارت عقيلة إلى أنها لم تواجه صعوبات، بل الابتكار كان سهلاً جداً عليها، ويخدم المجتمع، مشيرة إلى أن معلمتها في المدرسة دعمتها وشجعتها، وكذلك أسرتها والدتها وأخواتها لم يقصروا معها في الدعم والتشجيع. وحول آراء الناس في الاختراع أوضحت أن اختراعها قوبل بالترحيب والإشادة، وكثير منهم ينوي تطبيق الاختراع، وأشارت إلى أن هذا لن يكون الاختراع الوحيد بل تنوي استكمال مشوار الاختراعات، خاصة أنها تميل للمواد العلمية كالرياضيات والأحياء، وتطمح في أن تصبح دكتورة تعالج كل مريض.
مشاركة :