الدوحة يوسف القضيب احتفلت الجماهير العاشقة لفن محمد عبده الكلاسيكي بغنائه لعدد من كلاسيكياته القديمة الشهيرة التي لم يتعود جمهور الحفلات سماعها من الصوت العربي الشهير الذي أمتع حوالي 3 آلاف من الحاضرين مساء الإثنين الماضي على المسرح المفتوح في الحي الثقافي (كتارا) في احتفالية (أنا وعودي في كتارا). بقيادة الموسيقار وليد فايد قدّم عبده عديداً من أعماله مثل: رسولي قوم، سبحان الخلاق، يا شوق أنا عنك، لو سمحت المعذرة، يا من عليه التوكل، يا شايل السامر،عنود الصيد، غريب والله غريب، دستور، وهم خذيتني يازين، الله أكبر كيف. وكان الجمهور يطالب محمد بالغناء أكثر ببعض الأغاني المحبوبة لديهم. حفل محمد عبدة جاء ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر بحضور نخب فنية وإعلامية وجماهيرية؛ حيث ذهب ريعه لدعم الجمعيات المعنيّة بالنشاط الإنساني الخيري في كل أرجاء العالم. وقد غنى محمد عبده خلال الحفل عدداً من الأعمال التي قدمها لأول مرة منذ أكثر من أربعين عاماً، التي تمثل حقبة مهمة من ذاكرة الناس، كما قدم بعضاً من أغانيه الكلاسيكية المعروفة، بوجود فرقة موسيقية تزيد عن الـ 60 عازفاً بقيادة المايسترو وليد فايد الذي عاد إليه بعد غياب عن قيادة فرقته الموسيقية. من جهته، قال الفنان محمد عبده إن الحفل يحمل دلالات الحب للشعب القطري الذوّاق الذي احتضن فنّه منذ بداية السبعينيات، عندما قَدِم إلى قطر أول مرّة وغنى في تلك السنوات أعماله القديمة: «الرمش الطويل»، و «من فنونك والدلال»، و «أول يوم»، و»لا تقولي كلمتين» وعديد من الأعمال التي تشكّل علامة فارقة في حياته الفنية.