كشف الدكتور أيمن حمادة، مدير عام قطاع الأنواع والأجناس، بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، عن أن الغرض من الخطة التي وضعتها الوزارة نحو الإطار الاستراتيجي والتنفيذي لتقييم الآثار البيئية، وبرنامج رصد الطيور والتحكم الفعال فى التوربينات لمحطات طاقة الرياح بخليج السويس، يتمثل فى توفير إطار عمل تنسيقي وتنفيذى، لتسهيل التعاون بين الأطراف المعنية لحماية الطيور الحوامة المهاجرة خاصة، والتنوع البيولوجى والبيئي عامة في محطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس، قائلاً: "نسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور الحوامة".وأشار حمادة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز حماية الطيور الحوامة المهاجرة في مسار هجرتها بمصر من الآثار المحتملة لمشروعات طاقة الرياح، من خلال سلسلة من الأنشطة العملية، طبقًا لموقف كل طرف والتزاماته في مشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
مشاركة :