برلين/ حسام صادق/ الأناضول حذر تقرير استخباراتي ألماني، من شن حركات يمينية "معادية للدولة"، "أعمال عنف خطيرة". وأشار التقرير، إلى تزايد أعداد المنتمين لهذه الحركات في ألمانيا. جاء ذلك في تقرير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) عن المتطرفين في البلاد لعام 2017، الذي صدر اليوم الثلاثاء. وأفاد التقرير، أن "عدد أتباع حركتي مواطني الرايخ، والمواطنين المستقلين، المعاديتان للدولة يتنامى بسرعة". وأضاف أن "أعضاء هذه الحركات مستعدون لارتكاب أعمال عنف خطيرة". وأوضح التقرير، أن "عدد الأعضاء الناشطين في حركتي مواطني الرايخ، والمواطنين المستقلين، بلغ 16 ألف و500 شخص في 2017، مقارنة بـ 12 ألف و800 شخص في 2016"، حسب ما نقلته صحيفة بيلد الألمانية (خاصة). وتابع "ثلاثة أرباع أعضاء الحركتين من الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما". ومضى قائلا "تتصف هذه الحركات بالتشدد، ولديها صلة قوية بالأسلحة، وأعضاؤها على استعداد لاستخدام أسلحتهم للقيام بأخطر أعمال العنف". وذكر التقرير، أن هيئة حماية الدستور، "تصنف أعضاء الحركتين كمتطرفين معادين للدولة". ولا تعترف حركتا مواطني الرايخ، والمواطنين المستقلين، بالنظام السياسي الألماني القائم حاليا، ولا بالدولة الألمانية في صورتها الحالية، وتحلم في المقابل بالإمبراطورية الألمانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :