“تعليم الرياض” يستضيف 32 طالبًا وطالبة من “سفراء الظّفر”

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض استعداداتها لاستقبال “سفراء الظّفر” من أبناء وبنات شهداء الواجب ومصابي الحد الجنوبي، الذين يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران، خلال الفترة من الأحد 16 ذي القعدة حتى 20 من الشهر نفسه لهذا العام 1439هـ. وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة عبدالله بن سعد الغنام: نؤكد جاهزية اللجان المشكلة من إدارات “العلاقات العامة، والتوجيه والإرشاد، والنشاط الطلابي، والخدمات، والإعلام التربوي” لاستقبال ضيوف إدارة تعليم الرياض من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي الذين يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران، برفقة مرافقيهم ومشرفيهم. وأضاف: ضيوف مشروع “سفراء الحزم” 32 طالبًا وطالبة من منطقتي جازان ونجران، إضافة إلى مرافق لكل طالب وطالبة ومشرف ومشرفة لكل وفد منطقة، ونتمنى لهم قضاء أوقات حافلة بالاستكشاف والمغامرات والترفيه وفق البرنامج المعدّ لهم من قبل الإدارات المعنية. وأردف: المشروع انطلق مع أحداث عاصفة الحزم 1436هـ بمبادرة من وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد، واستهدف تقديمَ الدعم النفسي للطلاب والطالبات من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن في الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن. من جانبها، عبّرت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية “بنات”، ريم الراشد، عن سعادتها باستضافة تعليم الرياض المشروع في نسخته الرابعة، مرحبة بـ”سفراء وسفيرات الظفر” ومرافقيهم وذويهم للعام الرابع على التوالي. وقالت: فرق العمل النسائية من المشرفات التربويات عملن خلال الأيام الماضية على تهيئة بيئة تعليمية وترفيهية وبرامج متنوعة تناسب الطالبات من منطقتي جازان ونجران، حيث بلغ عددهن 16 طالبة من أبناء الشهداء والمصابين. وأضاف: تحتفي الرياض بكوكبة من أبناء من ضحوا بأرواحهم من أجل وطننا الغالي ودفاعًا عن مقدساتنا الشريفة، جعلونا نعيش في أمن وأمان واستقرار بقطرات دمائهم الزكية، فحقّ لنا أن نفخر بهن وبآبائهن. يذكر أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض تستضيف المشروع في المرحلة الرابعة؛ حيث سبق استضافتها للمراحل الثلاث الأخرى في الأعوام “1436هـ حتى 1438هـ” تحت شعارات “سفراء الحزم وسفراء الأمل وسفراء العزم”؛ بينما سيحظى هذا العام بشعار “سفراء الظفر”؛ ليعطي رمزاً للهيمنة والعزة والقوة.

مشاركة :