شهدت مسارح الدولة خلال الأيام القليلة السابقة إقبالا جماهيريا ملحوظا، على فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري هذا العام، عن الأعوام السابقة، وخصصت هذه الدورة على أن يكون عنوانها الكاتب المسرحي المصري، إحياء وتخليدا لدور الكتاب المسرحي، فيما تم اختيار الكاتب المسرحي القدير الراحل محمود دياب والمتوج بجائزة أحسن كاتب مسرح عربي بمنظمة اليونسكو، وذلك تقديرا وتقليدا لهذا الكاتب العظيم، ويعد المهرجان عرس فني وثقافي ينتظره المسرحيين عام تلو الآخر.وتختلف هذه النسخة من المهرجان القومي للمسرح المصري، لتحمل ما هو جديد عن الدورات السابقة، حيث تشهد هذه الدورة مشاركة 37 عرضا مسرحيا، تقام على 13 مسرحا مجانا للجمهور التي تتمثل في المسرح القومي، ميامى، الغد، أوبرا ملك، متروبول، وكذلك قاعة صلاح جاهين، مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، مسرح مركز الجيزة الثقافي، الهناجر، الإبداع الفني، والجمهورية، على أن يكون البطل في هذه الدورة هم الشباب مما يجعل المنافسة قوية بين العروض، لتشهد أدوار العرض إقبالا كثيفا من قبل جمهور المسرح لتمتلئ المقاعد ويفترش الجمهور على الأرض مستمتعا بتلك العروض المسرحية، التي يتعطش لها الكثير عشاق المسرح والذي يعبر عن حال وآمال كل المواطنين، حيث يعتبر الجمهور من أهم عوامل العرض المسرحي وإقباله يعي أن الحركة المسرحية تشهد انتعاشة جديدة بعد أن عجفت لسنوات سابقة.