أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أن الأراضي الزراعية ثروة قومية للأجيال القادمة ويجب حمايتها من حالات التعدي، موضحا أن التعديات على الأراضي الزراعية وصلت إلى أكثر من 100 ألف فدان منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن وهو معدل كبير للغاية. وقال أبو صدام في تصريحات لـ صدى البلد إنه يجب على الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات رادعة ضد المعتدين على الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن حالات التعدي في الأعياد والمناسبات تكون كبيرة.وأضاف نقيب عام الفلاحين أن التعدي على الأراضي الزراعية ليس بالبناء فقط وإنما يتم بعدة طرق كتجريف الأرض أو استخدامها فى أغراض أخرى غير الزراعة كبناء الملاعب أو عن طريق تبوير الأرض والتي تزايدت نسبتها خاصة بعد صدور قرار وزير الزراعة السابق بتقليل مساحات بعض المحاصيل كالأرز.وأوضح أبو صدام أن الأراضي الزراعية القديمة لا تعوض لأنها تكونت من طمى النيل والتي أصبح يصل عمقها 19 متر طمى ومن الصعب تعويضها، منوها بأن مساحة الأراضي الزراعية في مصر أصبحت لا تتجاوز 8 ونصف مليون فدان.يذكر أن الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث باسم وزارة الزراعة قد أكد خلال تصريحات إعلامية أن إجمالي حالات التعدي على الأراضي الزراعية وصل إلى 84 ألف حالة.
مشاركة :