تقدم النائب ماجد المطيري باقتراح برغبة لإنشاء فرعين للنادي العلمي في محافظتي الأحمدي، ومبارك الكبير، مع تخصيص أرض لكل فرع بمساحة كافية لإقامة أنشطة النادي، واستيعاب الأعداد المتوقعة من الشباب المنتسبين. وقال المطيري: نظرا لأهمية الشباب في بناء الوطن والعمل على حماية الشباب والطفولة، لا بد من تهيئة السبل والمنشآت للعمل على حفظ الشباب والطفولة، ونظرا للنجاحات الكبيرة للنادي العلمي في البلاد وإقامته لكثير من الأنشطة والفعاليات الناجحة واستثمارا لطاقات الشباب العلمية، لابد من احتواء الاطفال والشباب لتحقيق الاستفادة العلمية من اوقات فراغهم واكتشاف قدراتهم ومواهبهم في المراحل العمرية المختلفة، وكذلك لابد من تشجيعهم على الانخراط في المجالات العلمية التي تخدم مستقبل بلدنا وتشجيعهم ايضا على تنمية المهارات اليدوية وعلى العمل بروح الجماعة. مركز طبي كما تقدم المطيري باقتراح برغبة لإنشاء مركز طبي متكامل لأمراض النساء والولادة في محافظتي الأحمدي، ومبارك الكبير مع الأقسام المتخصصة، مثل وحدة علاج العقم وأطفال الأنابيب ووحدة الكشف المبكر عن أمراض السرطان. وجاء في اقتراحه أن الحكومة تلتزم بالعمل الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في البلاد مع توفير سبل الوصول بها إلى حد الكفاية وفقا لمستويات الأداء الطبي عالميا، ومع ذلك يشهد الضغط الشديد بفعل الزيادة المتواصلة في أعداد المراجعين من المواطنين والوافدين وحتى الزائرين، الأمر الذي يمثل ضغطا على الأبنية والقدرة الاستيعابية للمستشفيات في بعض التخصصات، ومنها أمراض النساء والولادة. ومن هذه المستشفيات مستشفى العدان الذي يخدم محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، وعدم توافر الغرف والرعاية المتكاملة أسوة بالمستشفيات الخاصة، ولذلك نجد أن معظم المواطنين يلجؤون إلى المستشفيات الخاصة لتوفير الرعاية المتكاملة والغرف الخاصة. التكاليف الباهظة وتفاعلا مع أهمية توفير الرعاية الطبية لأمراض النساء والولادة، فقد أصبح من اللازم العمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمراكز الطبية والمستشفيات وصلا بها إلى المأمول منه، وللتخفيف من المعاناه على المواطنين والاستغناء عن التكاليف الباهظة في المستشفيات الخاصة. أمراض السرطان واقترح المطيري أن تلتزم وزارة الصحة بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة بإنشاء مركز طبي متكامل لأمراض النساء والولادة في محافظتي الأحمدي، ومبارك الكبير مع الأقسام المتخصصة، مثل وحدة علاج العقم وأطفال الأنابيب ووحدة الكشف المبكر عن أمراض السرطان. وكذلك إنشاء هذه الأقسام المتخصصة في جميع أقسام الولادة وأمراض النساء بالمستشفيات والمراكز الصحية للبلاد، مع تزويدها بالخبراء والمتخصصين والكوادر الطبية المساعدة، إضافة إلى التجهيزات الطبية والمعملية، وما تحتاجه من أدوية وكل ما يلزم من سبل العلاج.
مشاركة :